عادي

فرنسا تعيد سفيرها إلى واشنطن الأسبوع المقبل..وبايدن يلتقي ماكرون في أكتوبر

21:34 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - رويترز
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقيان في أوروبا في أكتوبر/ تشرين الأول؛ وذلك بعد اتصال هاتفي بين الزعيمين في وقت سابق الأربعاء.

وأورد بيان مشترك تناول أزمة الغواصات الأسترالية، أن اجراء «مشاورات مفتوحة بين الحلفاء بشأن القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا والشركاء الأوروبيين كان من شأنه تفادي هذا الوضع. وقد أعرب الرئيس بايدن عن التزامه الدائم بهذا الصدد».
وبالتالي قرر الرئيسان إطلاق عملية تشاور معمق تهدف الى تأمين الظروف التي تضمن الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة.

وقال البيت الأبيض: إن ماكرون سيعيد السفير الفرنسي إلى واشنطن الأسبوع المقبل «لبدء عمل مكثف مع كبار المسؤولين الأمريكيين».
وقال مكتب ماكرون في بيان: إن الزعيمين أجريا اتصالاً هاتفياً الأربعاء اتفقا خلاله على بدء مشاورات متعمقة لإعادة بناء الثقة.وأوضح مكتب ماكرون: إن الولايات المتحدة تعهدت أيضاً بزيادة دعمها لمهمات مكافحة الإرهاب التي تقودها دول أوروبية في منطقة الساحل في إفريقيا.

من جهته، اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، في مستهل لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أن على الاتحاد والولايات المتحدة العمل بهدف لعزيز الثقة ضمن شراكتهما بعد الأزمة بين واشنطن وباريس.
وقال بوريل : «يمكننا تعزيز الثقة بيننا»، لافتاً إلى «أسبوع بالغ الاضطراب» في أروقة الأمم المتحدة التي بدأت اجتماعات جمعيتها العامة الثلاثاء، فيما أعلن بلينكن أن الشريكين يعملان أصلاً في شكل وثيق «في العالم أجمع، ويشمل ذلك طبعاً أفغانستان ومنطقة الهند-المحيط الهادىء وأوروبا».
وكانت فرنسا استدعت سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا بعدما وقعت الدولتان اتفاقاً لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، ما دفع كانبيرا إلى إلغاء صفقة غواصات فرنسية التصميم بقيمة 40 مليار دولار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"