عادي

بلينكن: العالم متحد في الضغط على «طالبان»

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه يعتقد بأن العالم متحد في الضغط على حركة «طالبان»، وذلك بعد إجرائه محادثات مع مسؤولين من باكستان والصين وروسيا.

والتقى بلينكن مساء أمس الأول الخميس، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير خارجية باكستان، كما أجرى محادثات مع وزراء من الدول الأربع الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن والمتمتعة بحق النقض (الفيتو) بما في ذلك روسيا والصين.

وقال بلينكن للصحفيين: «أعتقد بأن هناك وحدة قوية جداً في النهج ووحدة في الهدف».

وأضاف: ««طالبان» تقول إنها تسعى إلى الحصول على الشرعية، وإنها تسعى إلى الحصول على دعم من المجتمع الدولي. العلاقة التي تربطها بالمجتمع الدولي ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها».

وجدد بلينكن، التأكيد على أولويات الولايات المتحدة والتي تتمثل في سماح «طالبان» للأفغان والأجانب بمغادرة أفغانستان، واحترام الحركة لحقوق النساء والفتيات والأقليات، وعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى من جانب متطرفين مثل تنظيم «القاعدة».

وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن شدد خلال المحادثات مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، على أهمية تنسيق انخراطنا الدبلوماسي.

وقال قريشي، في مستهل لقائه مع بلينكن: «علينا إيجاد طريقة للعمل الجماعي من أجل تحقيق هدفنا المشترك، وهو السلام والاستقرار». ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن مصدر بوزارة الخارجية قوله الجمعة إن موسكو وكابول تبحثان احتمال قيام وفد من الحكومة المعينة من قبل «طالبان» بزيارة لروسيا.

من جهته أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نهج «طالبان» الحالي وحكومتها المؤقتة لا يتسمان بالشمول، لكن أنقرة مستعدة للعمل معها إذا شكلت حكومة أكثر شمولاً.

ونقل تلفزيون خبر ترك، عن أردوغان، قوله للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «بالنظر إلى نهج «طالبان» في الوقت الحالي، لم تُشكل للأسف قيادة شاملة تضم جميع الأطياف».

وقال أردوغان: «لا توجد في الوقت الحالي سوى إشارات قليلة بشأن إمكانية إجراء بعض التغييرات واحتمال وجود مناخ أكثر شمولاً في القيادة. لم نر هذا بعد. إذا كان بالإمكان اتخاذ مثل هذه الخطوة، فقد ننتقل إلى مرحلة مناقشة ما يمكننا القيام به معاً». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"