القاهرة: «الخليج»
استمع عدد من علماء الفلك إلى الكون، وحولوا بيانات النجوم والمجرات إلى أصوات، من خلال تقنية «الصوتنة».
وأوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، في إشارته إلى دراسة علمية حول هذا الموضوع، نشرت في «ايرث سكاي»، تحت عنوان «أصوات الفضاء»، ان كيمبرلي أركاند، الباحثة في تلسكوب «تشاندرا الفضائي للأشعة السينية»، التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية، استطاعت مع فريقها العلمي تقديم «أصوات الفضاء»، عبر تحويل البيانات العلمية إلى صوت، تحت مسمى «الصوتنة».
وأصدر هذا الفريق العلمي، الدراسة الجديدة من جهوده العلمية في سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما استمع ودرس ثلاث مناطق كونية، تشمل: «تجمع ويسترلوند2»، وبقايا المستعر العظيم «تايكو»، و«المجرة إم 78».
وأشارت أركاند وفريقها، في دراستهم إلى أن «الصوتنة» تتيح للأشخاص ضعاف البصر سماع ما يراه الآخرون، موضحة أنه تم إنشاء كل «صوتنة» في دراستهم الفلكية، من خلال تصوير البيانات العلمية بطريقة تجعلها أكثر منطقية، مع الحفاظ على تمثيلها بدقة، من خلال توفير طريقة علمية لنقل المعنى من خلال الصوت.
وبدأت أركاند في دراستها بمنطقة «ويسترلوند 2»، وهي تجمع من النجوم الحديثة، التي يبلغ عمرها، ما بين مليون إلى مليوني سنة، ويبعد عن الأرض حوالي 20 ألف سنة ضوئية. ويوجد داخل هذه المنطقة مجموعة من أكثر النجوم سخونة ولمعاناً.
واستخدمت أركاند وفريقها مجموعة من البيانات من خلال الضوء البصري والأشعة السينية.
واستطاع هذا الفريق العلمي أن يدرس أيضاً بقايا المستعر الأعظم «تايكو»، الذي نتج عن انفجار نووي هائل قبل نحو 10 آلاف سنة، وخلف موجة صدمية بلغت 5 آلاف كيلومتر في الثانية.
وتتكون بقايا «تايكو» من الغاز والغبار، التي انطلقت من مركزه، وتوسعت إلى الخارج في شكل دائرة.
وحول الفريق العلمي عبر «الصوتنة»، بيانات هذا المستعر إلى صوت، من خلال توظيف الألوان المختلفة للبقايا؛ حيث يعبر اللون الأحمر عن بقايا عنصر الحديد، والأخضر عن السليكون، والأزرق عن الكبريت، ومن ثم جاءت النغمات الصوتية لتعبر عن قوة هذه الألوان؛ حيث يمثل الضوء الأزرق والبنفسجي، النغمات الأعلى صوتاً.
كما تمكن الفريق العلمي من تصوير و«صوتنة» المجرة «ام78»، وهي مجرة عملاقة يوجد في وسطها ثقب أسود هائل.
ويطلق الثقب الأسود في هذه المجرة، مواد مملوءة بالجزيئات النشطة، تؤثر في السحب الغازية المحيطة، فيما تمثل البيانات الزرقاء الموجودة في المجرة انبعاث الأشعة السينية التي رصدها تلسكوب «شاندرا» الفضائي، في حين يعبر اللونين الأحمر والبرتقالي عن بيانات راديو طويلة الموجة من المصفوفة الكبيرة جداً، ومن قم تبدو النجوم، وفقاً لعملية «الصوتنة»، وكأنها نغمات قصيرة متنوعة.
استمع عدد من علماء الفلك إلى الكون، وحولوا بيانات النجوم والمجرات إلى أصوات، من خلال تقنية «الصوتنة».
وأوضح معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، في إشارته إلى دراسة علمية حول هذا الموضوع، نشرت في «ايرث سكاي»، تحت عنوان «أصوات الفضاء»، ان كيمبرلي أركاند، الباحثة في تلسكوب «تشاندرا الفضائي للأشعة السينية»، التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية، استطاعت مع فريقها العلمي تقديم «أصوات الفضاء»، عبر تحويل البيانات العلمية إلى صوت، تحت مسمى «الصوتنة».
وأصدر هذا الفريق العلمي، الدراسة الجديدة من جهوده العلمية في سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما استمع ودرس ثلاث مناطق كونية، تشمل: «تجمع ويسترلوند2»، وبقايا المستعر العظيم «تايكو»، و«المجرة إم 78».
وأشارت أركاند وفريقها، في دراستهم إلى أن «الصوتنة» تتيح للأشخاص ضعاف البصر سماع ما يراه الآخرون، موضحة أنه تم إنشاء كل «صوتنة» في دراستهم الفلكية، من خلال تصوير البيانات العلمية بطريقة تجعلها أكثر منطقية، مع الحفاظ على تمثيلها بدقة، من خلال توفير طريقة علمية لنقل المعنى من خلال الصوت.
وبدأت أركاند في دراستها بمنطقة «ويسترلوند 2»، وهي تجمع من النجوم الحديثة، التي يبلغ عمرها، ما بين مليون إلى مليوني سنة، ويبعد عن الأرض حوالي 20 ألف سنة ضوئية. ويوجد داخل هذه المنطقة مجموعة من أكثر النجوم سخونة ولمعاناً.
واستخدمت أركاند وفريقها مجموعة من البيانات من خلال الضوء البصري والأشعة السينية.
واستطاع هذا الفريق العلمي أن يدرس أيضاً بقايا المستعر الأعظم «تايكو»، الذي نتج عن انفجار نووي هائل قبل نحو 10 آلاف سنة، وخلف موجة صدمية بلغت 5 آلاف كيلومتر في الثانية.
وتتكون بقايا «تايكو» من الغاز والغبار، التي انطلقت من مركزه، وتوسعت إلى الخارج في شكل دائرة.
وحول الفريق العلمي عبر «الصوتنة»، بيانات هذا المستعر إلى صوت، من خلال توظيف الألوان المختلفة للبقايا؛ حيث يعبر اللون الأحمر عن بقايا عنصر الحديد، والأخضر عن السليكون، والأزرق عن الكبريت، ومن ثم جاءت النغمات الصوتية لتعبر عن قوة هذه الألوان؛ حيث يمثل الضوء الأزرق والبنفسجي، النغمات الأعلى صوتاً.
كما تمكن الفريق العلمي من تصوير و«صوتنة» المجرة «ام78»، وهي مجرة عملاقة يوجد في وسطها ثقب أسود هائل.
ويطلق الثقب الأسود في هذه المجرة، مواد مملوءة بالجزيئات النشطة، تؤثر في السحب الغازية المحيطة، فيما تمثل البيانات الزرقاء الموجودة في المجرة انبعاث الأشعة السينية التي رصدها تلسكوب «شاندرا» الفضائي، في حين يعبر اللونين الأحمر والبرتقالي عن بيانات راديو طويلة الموجة من المصفوفة الكبيرة جداً، ومن قم تبدو النجوم، وفقاً لعملية «الصوتنة»، وكأنها نغمات قصيرة متنوعة.
