عادي

الطيب: الأزهر منفتح على المؤسسات الدينية في العالم

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر لم يتردد لحظة في الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم.

وأضاف الطيب، خلال استقباله في روما، البطريرك برثلماوس الأول، بطريرك القسطنطينية، وذلك على هامش المشاركة في قمة قادة الأديان من أجل المناخ والتعليم تحت عنوان «العلم والإيمان»، إنني منذ توليت مشيخة الأزهر كانت لدي مجموعة من الأوليات، في مقدمتها بناء جسور من التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الدينية حول العالم، ليقيني الكامل بحاجة المجتمعات لمن يقدم لهم القدوة، ويقودهم إلى الطريق الصحيح ليسيروا فيه. وأوضح شيخ الأزهر أنه كان على يقين بأنه لن يتحقق ذلك بالشعارات أو بالكلمات، ولكن بخطوات عملية يراها الناس تتحقق على أرض الواقع، فبادر الأزهر بعقد الشراكات والمبادرات مع كل المؤسسات داخل مصر وخارجها.

وأعرب البطريرك برثلماوس الأول، عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، بعد عدد من اللقاءات المهمة التي جمعت بينهم في القاهرة، مقدماً الشكر لفضيلته بالأصالة عن كل مسيحي العالم، لسعيه إلى فتح أبواب الحوار وبناء جسور للتواصل والتلاقي والأخوة بين جميع البشر، مؤكداً تطلعه لاستمرار الشراكة مع الأزهر من أجل تعزيز التعايش، داعياً الجميع إلى أن يحذوا حذو شيخ الأزهر حتى تنعم الإنسانية جمعاء بالحب والخير والسلام.

وتناول اللقاء سبل تعزيز دور قادة الأديان في التوعية بالتحديات المعاصرة، والتفكير في حلول ناجعة بشأنها، والتنسيق بينهم وبين صناع القرارات لرفع الوعي بخطورة التغير المناخي، وحقوق المرأة ومحو الأمية، فضلاً عن الاهتمام بالجوانب الأخلاقية في ظل طغيان المادة والمصالح الشخصية.وكان شيخ الأزهر قد قام بزيارة إلى العاصمة الإيطالية روما في 3 أكتوبر، شارك خلالها في قمتي قادة الأديان من أجل المناخ والتعليم، كما أجرى لقاءات مع عدد من القيادات الدينية والشخصيات السياسية، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وشارك في الاجتماع الدولي من أجل الإنسانية بحضور بابا الفاتيكان، وذلك في إطار جهود الأزهر لنشر ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الرسالات السماوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"