أفكار خلاقة

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

الأفكار الخلاقة والابتكار والاعتماد على تقنيات الذكاء الصناعي، أساليب أتقنتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ودبي بشكل خاص وأبدعت فيها، وباتت الإمارات من أكثر دول العالم تقدماً في مجالاتها، وقبلة لمبدعيها، وفتحت المجال للمتخصصين على المستوى العالمي لمشاركة أبناء الإمارات في إرساء هذا المشروع الخلاق، خدمة للإنسانية بشكل عام.
  هذا التوجه الحضاري لقي الدعم الدائم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بهدف إرساء دعائم مرحلة ستكتب بأحرف من نور وتؤكد ريادة الإمارات في مجالات حيوية. 
يتواصل العمل في الدولة نحو هذا التوجه، لما سيكون له من مردودات إيجابية في المستقبل، وسيقدم خدمات جليلة للعالم، حيث تتحقق الفائدة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي. 
بالأمس، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، مبادرة «حلول دبي للمستقبل» بجوائز تناهز 10 ملايين دولار، بهدف طرح عدد من التحديات العالمية في مجالات حيوية، بإشراك العلماء والمصممين والتقنيين والموهوبين والشركات الناشئة والتكنولوجية من مختلف أنحاء العالم لابتكار حلول جديدة للتغلب على تحديات تواجه قطاعات حيوية في هذه الأيام، وما قد يستجد منها مستقبلاً، وتهدف المبادرة إلى تحسين حياة البشر، لذا لم تقتصر على الدولة أو الدول العربية أو الإسلامية، بل كان التوجه أن تكون للعالم، وهو أمر تراعيه الإمارات في أي عمل تقوم به، كونها عاصمة للتسامح والتعايش للعالم أجمع، ومنها انطلقت وثيقة الأخوة الإنسانية بدعم قيادتها الرشيدة.
سمو الشيخ حمدان بن محمد أكد عقب إطلاق المبادرة أنها تأتي التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتبني الممارسات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز في مختلف المجالات، والبناء على تجربة مؤسسة دبي للمستقبل في مجال مسرعات الأعمال، ودعم تطوير واختبار الابتكارات الحديثة والانتقال بهذه التجربة الناجحة من المستوى المحلي إلى آفاق العالمية، وقال سموه: «نتطلع لتطوير أفكار خلاقة لتحديات تواجه قطاعات رئيسية حول العالم.. وتسريع توظيف التكنولوجيا في تصميم مستقبل تلك القطاعات.. هدفنا الريادة بتعزيز إسهامات دبي النوعية في خارطة الابتكار العالمي».
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"