إعداد: مصطفى الزعبي
يدرس علماء من جامعة أبردين الاسكتلندية، وجامعة قناة السويس المصرية، إمكانات سموم العقارب في مكافحة تهديد المتغيرات الجديدة لفيروس «كورونا»، حيث تحتوي سموم العقرب على مزيج من الببتيدات النشطة بيولوجياً. وأظهر سم العقرب فعالية قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويعتقد أنها تلعب دوراً في حماية «الغدة السامة» من العدوى الميكروبية، ويمكن أن تكون هذه «الببتيدات» بمثابة نقطة انطلاق جيدة لتصميم أدوية جديدة مضادة لفيروس «كورونا».
ووجدت العقارب منذ أكثر من 400 مليون سنة. واستخدمت سمومها
في العلاجات التقليدية منذ العصور القديمة في العديد من البلدان، لا سيما في الصين والهند.
وقال علماء من جامعة قناة السويس:«دراسة سموم العقرب كمصدر لأدوية جديدة هي مجال مثير ومنتج يستحق المزيد من البحث. ورأينا بالفعل أن هذه السموم تحتوي على ببتيدات نشطة بيولوجياً قوية للغاية، ونعتقد أن هناك المزيد في انتظار الاكتشاف، وتنتشر في مصر عدة أنواع من العقارب، وهي من الأكثر سمية في العالم، ولم تُدرس بشكل كامل حتى الآن وتمثل مصدراً غير تقليدي للأدوية الجديدة».
