عادي

بلدية دبي تتوسع في زراعة "القرم" في محميات دبي

14:09 مساء
قراءة دقيقتين
داوود الهاجري: "ملتزمون في الحفاظ البيئي وصولاً للحياد المناخي

دبي: "الخليج"
تحقيقاً لأهداف خطة دبي الحضرية 2040 فيما يتعلق بتحسين الاستدامة البيئية وزيادة المساحات الخضراء في الإمارة، وإيماناً بأهمية المحافظة على البيئة الساحلية وتنميتها، أطلقت "بلدية دبي" مبادرة زراعة أشجار القرم في محمياتها، حيث تلعب غابات القرم دورا ًبيئياً هاماً لفعاليتها في خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير موائل طبيعية، كما تعزز تكاثر واستدامة التنوع البيولوجي البحري، وتخلق فرصاً للسياحة البيئية.
وفي هذه المناسبة أكد المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي التزام البلدية بنهج دولة الإمارات في مجال الحفاظ على البيئة وتنمينها، واستلهام رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ضرورة الحفاظ على مقومات سلامة البيئة والاهتمام بكافة العناصر التي تكفل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة لها ومن أهمها العمل على خفض الانبعاثات الكربونية لاسيما مع إعلان دولة الإمارات هدفها الوصول إلى "الحياد المناخي" بحلول العام 2050.
وحول أهمية مبادرة بلدية دبي لزراعة أشجار القرم، قال الهاجري: "تعتبر أشجار القرم كنزاً بيئياً، فهي ذات أهمية اقتصادية وبيولوجية كبيرة، لاحتضانها العديد من الكائنات البحرية، حيث تقوم بيئة الجذور بوظيفة محاضن طبيعية للثروة السمكية، كما تستخدم مأوى لتعشيش الطيور، بالإضافة إلى أن أشجار القرم تسهم في الحفاظ على أنواع الحياة البرية والبحرية، وعلى حياة أنواع مختلفة من الطيور، وتعمل كمناطق ملائمة لحياتها ومورداً لغذائها، وتوفر لها الحماية، وسنعمل على زيادة زراعتها في دبي".
وستبدأ البلدية في زراعة أشجار القرم في محميات دبي البحرية في منطقتي "رأس الخور" و"جبل علي"، حيث يعتبر هذان الموقعان من الأفضل للأشجار التي تتطلب زراعتها مناطق لا تتعرض للأمواج كالمسطحات المائية الضحلة والخيران، بحيث لا يزيد معدل المد والجزر عن متر أو مترين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"