تنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع الدورة الأولى من مؤتمر «السلاسل الخضراء» - الفعالية المتخصصة بالطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تجمع خبراء الطاقة والصناعة من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، ووضع خريطة طريق لتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي يقام في 24 نوفمبر الحالي ضمن فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أكثر من 40 متحدثاً من كبار المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من القطاعين العام والخاص بهدف بناء الشراكات بين مختلف الأطراف والجهات المعنية والتأكيد على أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الطاقة لدعم الأجندة العالمية الخضراء.
ويسلط مؤتمر السلاسل الخضراء الضوء على ضرورة تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة باعتبارها الحل الأمثل للحد من انبعاثات الكربون. ويعقد المؤتمر جلسات نقاش تتناول مواضيع هامة مثل أهمية الدور الذي تلعبه القرارات السياسية في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير سلاسل توريد الهيدروجين الأخضر، ودور الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي في معالجة نقص الطاقة من خلال توزيع الموارد بالشكل الأمثل، وطرق إنشاء أسواق لتصدير الهيدروجين الأخضر، ومناقشة التحديات التنظيمية ودور الحوكمة في تعزيز الجهود للحد من انبعاثات الكربون.
وسينظم المؤتمر أيضاً جلسات خاصة لمناقشة الحلول المقترحة لتطوير سوق لمشتقات الطاقة المتجددة، وإيجاد حلول لنقل الطاقة بين الدول النامية والمتقدمة بالاعتماد على تقنية سلاسل الكتل (البلوك تشين)، وتسهيل الحصول على تمويل لتطوير قطاع الطاقة النظيفة وتوفير الحلول التقنية، والعمل على إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بتخزين الهيدروجين وتوزيعه.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «ساهمت الجهود المبذولة لتسريع اعتماد الطاقة النظيفة والمتجددة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لكننا بحاجة إلى تعزيز جهودنا لتوفير مصادر طاقة مستدامة صديقة للبيئة وبأسعار معقولة. ويوفر مؤتمر السلاسل الخضراء منصة مثالية لمناقشة مستقبل الطاقة بكل شفافية وموضوعية، مع التركيز بشكل خاص على الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويسعدني أن أرحب بقادة العالم وخبراء الطاقة في الإمارات لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة الابتكار في قطاع الطاقة».
(وام)
ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر، الذي يقام في 24 نوفمبر الحالي ضمن فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أكثر من 40 متحدثاً من كبار المسؤولين والخبراء في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من القطاعين العام والخاص بهدف بناء الشراكات بين مختلف الأطراف والجهات المعنية والتأكيد على أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع الطاقة لدعم الأجندة العالمية الخضراء.
ويسلط مؤتمر السلاسل الخضراء الضوء على ضرورة تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة باعتبارها الحل الأمثل للحد من انبعاثات الكربون. ويعقد المؤتمر جلسات نقاش تتناول مواضيع هامة مثل أهمية الدور الذي تلعبه القرارات السياسية في تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير سلاسل توريد الهيدروجين الأخضر، ودور الشبكات القائمة على الذكاء الاصطناعي في معالجة نقص الطاقة من خلال توزيع الموارد بالشكل الأمثل، وطرق إنشاء أسواق لتصدير الهيدروجين الأخضر، ومناقشة التحديات التنظيمية ودور الحوكمة في تعزيز الجهود للحد من انبعاثات الكربون.
وسينظم المؤتمر أيضاً جلسات خاصة لمناقشة الحلول المقترحة لتطوير سوق لمشتقات الطاقة المتجددة، وإيجاد حلول لنقل الطاقة بين الدول النامية والمتقدمة بالاعتماد على تقنية سلاسل الكتل (البلوك تشين)، وتسهيل الحصول على تمويل لتطوير قطاع الطاقة النظيفة وتوفير الحلول التقنية، والعمل على إيجاد حلول للتحديات المتعلقة بتخزين الهيدروجين وتوزيعه.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «ساهمت الجهود المبذولة لتسريع اعتماد الطاقة النظيفة والمتجددة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لكننا بحاجة إلى تعزيز جهودنا لتوفير مصادر طاقة مستدامة صديقة للبيئة وبأسعار معقولة. ويوفر مؤتمر السلاسل الخضراء منصة مثالية لمناقشة مستقبل الطاقة بكل شفافية وموضوعية، مع التركيز بشكل خاص على الحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي من خلال توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويسعدني أن أرحب بقادة العالم وخبراء الطاقة في الإمارات لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة الابتكار في قطاع الطاقة».
(وام)