قال علماء ألمان إن الأهداب الموجودة ببعض خلايا الجسم تلعب دوراً في تكون أحد أنواع سرطان الجلد، فعندما يقمع تطور تلك الأهداب بالخلايا الصبغية تتحول الخلايا إلى سرطانية شرسة.
تتميز معظم خلايا الجسم بوجود أهداب وهي نتوءات رفيعة تشبه الحساسات الهوائية وتقوم بالتقاط الإشارات من البيئة الخارجية المحيطة، واكتشف الباحثون من خلال الدراسة أن الخلايا تشكل عامل الإصابة بسرطان الجلد النوع الشرس غير العامل الجيني، وينتج عن عدم تطور تلك الأهداب بالخلايا الصبغية بالأورام الحميدة تحولها إلى سرطانية شرسة.
توجد أنواع أخرى من أمراض السرطان تفتقد فيها خلايا الورم أهدابها لذلك يمكن إجراء الطريقة العلاجية ذاتها لعلاج سرطان الثدي أو سرطان الدماغ على سبيل المثال وليس الحصر.
