عادي
تعيش نجاحها في مسلسل «حكايتي»

رينيه غوش: شغوفة بالفن.. وهدفي الاحترافية

01:44 صباحا
قراءة 3 دقائق
رينيه غوش

بيروت: هناء توبي
رينيه غوش ممثلة ومخرجة وكاتبة لبنانية شابة، شاركت في مجموعة من الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، وكانت لها بصمة خاصة في فيلم «مورين»، كما لعبت «تابيتا» وجسدت دور فتاة تعاني التوحد، وتميزت في مسلسلات «سمرا»

و «شباب وبنات» و«ربيع الحب» وغيرها من الأعمال الدرامية، إلى جانب خوضها غمار الكتابة، حيث قدمت باقة منوعة من الأعمال الكتابية التي ولدت كمسلسلات وأقلام، مضافاً إليها امتهانها الدوبلاج وإقامتها لورش تدريب في مجال العلاج بالفن.

لا أقيس الدور بحجمه ومساحته

غوش شاركت مؤخراً في مسلسل «حكايتي»، وتعاقدت مع شركة «ايجل فيلم» لانتاج مسلسل «بخور مريم» الذي انتهت من كتابته، كما تعاقدت مع شركة «رؤى بروداكشن» لانتاج مسلسل «أنين الليل» ومنشغلة حالياً بكتابة سداسية «تيمة».

مسلسل «حكايتي» الذي يعرض حالياً، كيف ترين أصداءه ؟

- أصداء إيجابية جداً، ويحصد نسبة مشاهدة عالية وأصبح حديث مواقع التواصل، لذا أعيش حالياً فرحة نجاحه، حيث استطاع هذا العمل أن يلامس المشاهد اللبناني برغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، الناس بحاجة للحكايا التي تدفعهم للتفاعل مع أحداثها، والعمل يلامسهم من خلال قصص اجتماعية تطال الفقر والغنى والحب والغرام.

هل تخوفت من المشاركة في هذا العمل كونك تجسدين دور الراهبة؟

- لا أخفي أنني بداية تخوفت من هذا الدور، وتساءلت إن كان سيحمل توجهاً دينياً ويدخل في «كليشهات» معينة، لكن عند قراءة الشخصية بالطريقة الاجتماعية الشفافة التي كتبتها صديقتي المبدعة فيفيان أنطونيوس تفاعلت معها، وأحببتها، وحرصت خلال أدائها للإضاءة على مشاعرها الإنسانية بالتنسيق مع المخرج جورج روكز الذي أسعدني التعامل معه

هل شعرت بأن دورك صغير نسبياً مقارنة مع ما قدمته من أدوار سابقاً؟

- كلا، لم يكن دوري صغيراً، بل كان مهماً في سياق الأحداث، له شخصيته ونموه وتطوره ومساحته، ومع ذلك فإنني لا أقيس الدور بحجمه ومساحته، بل أتطلع إلى مدى ملامسته لي، ولأنني أحرص على الاستمتاع في لعب الأدوار فإنني أوافق على كل دور يسمح لي باللعب الصح المفيد لمسيرتي المهنية.

هل تأخذين فرصك في التنويع؟

- ليس بالقدر الذي أريده ضمن الخط الذي رسمته لنفسي، فأنا لا أبحث عن المشاركة والظهور لأحقق النجومية بقدر بحثي عن المشاركة فيما أحب، أنا انتقائية وشغوفة بالفن وهدفي الاحترافية العالية.

هل عدم توافر الأدوار التي ترغبين فيها، دفعك لامتهان الكتابة؟

- لا يغلق باب الا ليفتح باب آخر، بالفعل هذا ما عشته، ففي الوقت الذي فتح في وجهي باب الكتابة كانت أبواب الأدوار التي أريدها مقفلة، فتوجهت لتعلم الكتابة لدى الكاتبة السورية ريم حنا، والكاتب المصري محمود دسوقي، وتعلمت في معهد طوني فرج الله، ووجدت الكتابة صعبة في البداية لدرجة أنني شبهتها بالحمل والمخاض والولادة، لكنني استمتعت بها وفرحت بنتاجي، واكتشفت نفسي بشكل جديد، أو ربما تعرفت إلى جانب جديد مني، وأنا اليوم لا أهدأ عن الكتابة والبحث عن شخصيات وحكايات تلامس الإنسان وتحاكيه.

ماذا ستقدمين للمشاهد قريباً؟

- انتهيت من كتابة مسلسل «بخور مريم» وهو مؤلف من 30 حلقة وتعاقدت بشأن إنتاجه مع شركة «ايجل فيلنز»، وهو مسلسل تاريخي رومانسي تعود أحداثه إلى حرب 1914، يحكي قصة حب من أيام الحرب العالمية الثانية بطريقة مشوقة تتصاعد فيها الأحداث المشوقة، وأعتقد أنه سيكون له صدى كبير لأن الأعمال التاريخية مغيبة اليوم نسبياً والعودة إليها ستكون لافتة جداً، كذلك انتهيت من كتابة مسلسل اجتماعي مؤلف من 15 حلقة، ومنشغلة حالياً بكتابة سداسية «تيمة» وكان من المفترض أن تنفذ كفيلم سينمائي لكن ارتأيت أن تتحول إلى مسلسل.

ماذا تحتاج الدراما اللبنانية؟

- صحيح الدراما تطورت، لكن ما ينقصنا اليوم هو اختيار الممثل المناسب للدور المناسب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"