قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، بصوت أجش إنه مصاب بنزلة برد، وربما أصيب بها من حفيده. كما دعا مواطنيه إلى تجاوز انقساماتهم لمكافحة كوفيد 19، بينما يهدد الشتاء والمتحور الجديد «أوميكرون» بانتعاش الوباء.
وبعد كلمة حول الاقتصاد الأمريكي بدا فيها أنه مصاب باحتقان وسعل خلالها عدة مرات، سأل الصحفيون بايدن عما إذا كان بخير. ورد بايدن قائلاً: «أنا بخير. أجري فحص كوفيد 19 يومياً. كل ما في الأمر أن عندي حفيد يبلغ عاماً ونصف العام مصاب بنزلة برد ويحب القبلات. مجرد نزلة برد».
وكان بايدن قد قال مساء الخميس: «أعرف أن كوفيد 19 كان محور انقسام في هذا البلد»، وأنه «صار موضوعاً حزبياً، وهذا أمر محزن. ما كان يجب أن يكون الأمر كذلك». وأضاف الرئيس البالغ 79 عاماً: «بينما ننتقل إلى فصل الشتاء ونواجه تحدي المتحورة الجديدة، حان الوقت الآن، كما آمل، لمحاولة التغلب على هذه الانقسامات».
والسبب هو إعلان ولاية نيويورك مساء الخميس، أنها رصدت خمس إصابات بأوميكرون، بينما تحدثت كل من هاواي ومقاطعة لوس أنجليس عن إصابة واحدة، ليرتفع عدد الإصابات بهذه المتحورة إلى عشر في البلاد.
إلى ذلك شددت بلجيكا قيودها المتعلقة بفيروس كورونا للأسبوع الثالث على التوالي، للتصدي لواحدة من أسوأ ارتفاع الإصابات بكوفيد 19 في أوروبا، لكنها لم ترق إلى مستوى فرض القيود الصارمة السارية في هولندا أو النمسا المجاورتين. وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، في مؤتمر صحفي: «لا يمكننا أن نسمح لسلسلة العدوى التي تنتشر في بلادنا بالاستمرار بوتيرتها الحالية».
وأضاف أنه مع ارتفاع الإصابات بين الأطفال أكثر من غيرها، سيتم فرض استخدام الكمامات من سن السادسة.
وفي موسكو أفاد مركز أزمات مكافحة فيروس «كورونا» الروسي، أمس، بأن روسيا طورت مناعة القطيع ضد كوفيد 19 بنسبة 53.7%، وذلك في الوقت الذي حصنت فيه أكثر من 64 مليون شخص بشكل كامل. وأشار مركز الأزمات في بيان، إلى أنه «اعتباراً من 3 ديسمبر، تلقى نحو 72 مليوناً و78 ألفاً، و412 شخصاً الجرعة الأولى من لقاح كورونا، بينما تم تحصين ما يصل إلى 63 مليوناً و961 ألفاً، و960 مواطناً بجرعتين. ويبلغ مستوى مناعة القطيع في روسيا 53.7%».
وحددت الخدمة الفيدرالية لمراقبة حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان سابقاً، أن روسيا بحاجة إلى تحصين ما لا يقل عن 80% من السكان؛ أي أكثر من 90 مليون شخص من أجل تطوير مناعة القطيع.
(وكالات)
