أظهر تحليل لميكروبات الأمعاء عن اختلاف بين الحالة المعروفة بمرض التهاب الأمعاء والحالة المعروفة بمتلازمة القولون العصبي، وذلك لاختلاف التكوين داخل الأمعاء.
تقدم الطب في مجال فهم أمراض الأمعاء، ومما اكتشفه العلماء هو أن جذورها تعود إلى التشكيلة الميكروبية التي تعيش فيها، ويؤدي الخلل في توازنها إلى الإصابة بتلك الأمراض.
مجموعة من الباحثين قامت من خلال الدراسة، بمقارنة أنواع الميكروبات الموجودة بأمعاء كل من مرضى التهاب الأمعاء ومرضى القولون العصبي ومن لا يعانون تلك الأمراض؛ ظهرت اختلافات بين المجموعات ما بين زيادة في أعداد أنواع من البكتيريا لدى البعض وانخفاضها لدى البعض الآخر، كما اتضح تشابه بعضها في المرضى.
بنى الباحثون نموذج بناء على تلك الاختلافات للتمييز بين مرض التهاب الأمعاء وبين متلازمة القولون العصبي، لكنهم يقرون إن المزيد من الدراسات يجب أن تجرى اعتباره وسيلة للتشخيص.
