عادي

حملة «مدى» تكافح الأمراض المدارية المهملة

17:19 مساء
قراءة دقيقتين
1

أكدت حملة «مدى» إحدى أبرز الحملات التي تسير بخطى ثابتة في رحلة القضاء على الأمراض المدارية، أنها تعمل من أجل القضاء على هذه النوعية من الأمراض.
وخلال 50 يوماً قامت الحملة بجمع تبرعات من أجل استئصال هذه النوعية من الأمراض خاصة في المجتمعات المعرضة لها.
وتصيب الأمراض المدارية المهملة ما يزيد على مليار شخص في العالم، وبالأخص مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي اللذان يصيبان نحو 218 مليوناً و893 مليون شخص على التوالي.
ويعد صندوق بلوغ الميل الأخير من وسائل مساعدة المصابين بالأمراض المدارية المهملة مثل كاسيتش، من أجل القضاء على الأمراض المعدية، ويحظى الصندوق بدعم مجموعة من المنظمات منها مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة إلما الخيرية.
وتندرج حملة «مدى» على منصة «حسنة» الرقمية ومقرها في المملكة المتحدة، وهي منصة غير ربحية تربط مجتمع المتبرعين والجهات المانحة بمشاريع خيرية منفذة في جميع أنحاء العالم، وتسمح لأي شخص أو جهة بالتبرع عبر موقعها الإلكتروني مع إمكانية تعقب مسار التقدم الذي تحرزه الحملة التي يدعمونها ومتابعة الآثار التي تثمرها تبرعاتهم.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تنتشر الإصابات بالعمى النهري على الصعيد العالمي ولكنها تتركز في الغالب في القارة الإفريقية، حيث ينتقل هذا المرض عن طريق لدغة ذبابة سوداء تحمل دودة طفيلية، تدخل إلى جسم.
يُصنف العمى النهري في المرتبة الثانية من بين أكثر الأمراض المسببة للعمى عن طريق العدوى، ومن أعراضه الإصابة بالحكة والطفح الجلدي.
 وكما يشير إليه اسم المرض، تؤدي الإصابة بالعمى النهري إلى ضعف البصر عقب عدة سنوات من العدوى، وعادة ما يصيب من هم فوق الثلاثين عاماً. وينشأ الغبش الأبيض في أعين المصابين بالعمى النهري بسبب تضرر القرنية وغيرها من الأجزاء كالعصب البصري، وهي أضرار لا يمكن علاجها ولا عكسها متى وقعت.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تعتمد الآلية المتبعة حالياً لعلاج داء الفيلاريات اللمفي على استخدام مزيج من ثلاثة أدوية هي إفرمكتين ودي إي سي وألبيندازول، ومن شأن هذه الاستراتيجية تقليص فترة العلاج إلى سنة أو سنتين فقط.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"