«تويوتا» و«هيونداي» تحرجان ماسك في وقود الهيدروجين

خالفت «تويوتا» و«هيونداي» نظيرة الملياردير إيلون ماسك مؤسس تيسلا، عندما وصف ماسك في وقت سابق أن خلايا وقود الهيدروجين «سخيفة للغاية وغير منطقية»، وأنه من الصعب إنتاج الهيدروجين وتخزينه واستخدامه في السيارة، لكن وجهة نظره هذه لم يأخذ بها جميع الصانعين.
وعلى عكس رؤى ماسك ومعتقداته، أنتجت شركات مثل «تويوتا» و«هيونداي» مركبات تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، وتعمل الشركات المصنعة الأصغر مثل «Riversimple» أيضاً على الأمر ذاته. كما أعلنت مجموعة «بي إم دبليو» إنها بدأت باختبار المركبات التي تستخدم محرك خلية وقود الهيدروجين، ووصفت التقنية بأنها تتمتع بإمكانية طويلة فائقة وطويلة المدى، لتحل محل محركات الاحتراق الداخلي.
بدوره، قال متحدث باسم تويوتا، إن سيارات خلايا الوقود ستلعب بالتأكيد دوراً في إزالة الكربون من وسائل النقل، وتشكل بديلاً مناسباً أكثر من السيارات الكهربائية العاملة بالبطارية.
ولا يبدو أن آراء ماسك قد تغيرت مع مرور الوقت، ففي يونيو/ حزيران 2020، غرد الرئيس التنفيذي لـ«تيسلا» قائلاً: (خلايا الوقود = بيع أحمق)، وفي يوليو/ تموز من ذلك العام غرّد أيضاً: «(مبيعات الهيدروجين الحمقاء لا معنى لها).
وتصف وكالة حماية البيئة الأمريكية المركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بأنها تشبه المركبات الكهربائية من حيث استخدامها محركاً كهربائياً بدلاً من محرك الاحتراق الداخلي. مع اختلاف رئيس وهو أن السيارات الكهربائية تحتوي على بطاريات يجب شحنها عن طريق توصيل السيارة بنقطة شحن مخصصة، في حين تستخدم مركبات خلايا الوقود غاز الهيدروجين لتولد الكهرباء.