أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة، الاثنين، يقودها قطاعا السفر والطاقة وسط تزايد مخاطر المتحور أوميكون بينما يتوخى المستثمرون الحذر انتظارا لموجة من قرارات السياسة النقدية من بنوك مركزية كبرى هذا الأسبوع.
ومحا المؤشر ستوكس 600 القياسي الأوروبي مكاسبه الأولية ليغلق منخفضا 0.4 بالمئة، في رابع جلسة على التوالي من الخسائر.
وهبطت أسهم شركات السفر 2.6 بالمئة بفعل القلق من تشديد القيود على التنقل بعد أن أعلنت المملكة المتحدة عن أول حالة وفاة في البلاد جراء متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون.
وفي بورصة لندن، أغلق المؤشران فايننشال تايمز 100 وفايننشال تايمز 250 منخفضين 0.8 بالمئة و1.2 بالمئة على الترتيب في أسوأ جلسة لهما في أسبوعين. وهبطت أسهم شركات السفر في المملكة المتحدة 3.5 بالمئة.
وأغلق مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي منخفضا 1.6 بالمئة مع تراجع أسعار النفط بفعل القلق حيال تأثير المتحور الجديد والقيود المرتبطة به على الطلب على الخام.
أسهم اليابان
من جانبها، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع، الاثنين متبعة خطى الأسهم الأمريكية وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب إذ بدا المستثمرون على ثقة في الانتعاش الاقتصادي في أسبوع يشهد اجتماعات لبنوك مركزية.
وصعد المؤشر نيكاي القياسي 0.71 في المئة إلى 28640.49 نقطة في أول مكاسب له في ثلاث جلسات حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.13 في المئة ليغلق عند 1978.13 نقطة.
وكان مؤشر ستاندرد اند بورز الأمريكي قد أغلق على ارتفاع قياسي يوم الجمعة على الرغم من ارتفاع أسعار المستهلكين الذي يعزز من فرص تشديد السياسة النقدية.
وبدا أن المستثمرين على ثقة في قدرة الأسواق على تحمل ما قد تأتي به اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع بما في ذلك الإنهاء المبكر المحتمل لسياسة التحفيز الأمريكية.
(رويترز)
