تطوير 15 مستودعاً بمواصفات تقنية بـ 13 مليون درهم
===========
الشارقة: «الخليج»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عن مشروعات المستودعات الجديدة من خلال شراكته مع القطاع الخاص ممثلة بمجموعة المدفع للاستثمارات، إذ سيقوم المجمع بالتعاون مع المجموعة بإنشاء وتطوير 15 مستودعاً بمواصفات تقنية خاصة وأحجام مختلفة في أرض المجمع، بتكلفة مبدئية تقدر بنحو 13 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 86 ألف قدم مربعة.
جاء ذلك من خلال اتفاقية تعاون وقعها كل من حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وأحمد محمد المدفع رئيس مجموعة المدفع للاستثمارات.
الأعمال الإنشائية
وستبدأ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع في بداية الربع الأول من العام القادم، حيث من المخطط أن يتم تسليم الوحدات في الربع الثاني من العام القادم 2023. ويمثل مشروع المستودعات الجاهزة إضافة جديدة لمجموعة المشاريع التي يحتضنها المجمع، كما أنها فرصة لأصحاب الأعمال الراغبين في الاستفادة من حلول تخزين مبتكرة ومتطورة ذات مساحات كبيرة وجودة مميزة، وهو ما يستقطب شريحة معينة تتمثل في كبرى شركات الأعمال التقنية التي تحتاج إلى مستودعات خاصة للعمل والتخزين في أنشطتها، كمراكز التنفيذ او ما يعرف بـ «fulfillment center» و «fulfillment house» يتم استخدامها من قبل الشركات المتخصصة في التخزين والتعبئة للآخرين.
التقنيات
كما يمكن استخدام هذه المستودعات من قبل الشركات العاملة في التقنيات الزراعية وتكنولوجيا المياه، والشركات العاملة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم الصناعي والعمارة، ومساحات مخصصة لصناعات الروبوتات، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المواصلات كالسيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار «الدرونز»، وغيرها من الصناعات التكنولوجية.
عمليات التأجير
وسوف يعلن المجمع في وقت لاحق من العام القادم عن موعد إطلاق بدء عمليات التأجير المسبق لمشروع المستودعات الجاهزة، حيث تتميز المستودعات الجديدة بمواصفات بناء وجودة عالية، كما توفر المستودعات الجديدة خدمات حديثة عديدة، مثل خزانات للمياه تحت الأرض، ومعدات مكافحة الحرائق، وأنظمة إضاءة للطوارئ، وخزانات الصرف الصحي، وإنذار للحريق وغيرها من المواصفات الذكية المتطورة.
خطة المجمع
من جانبه أكد حسين المحمودي أن إطلاق مشروع المستودعات الذكية هذا جاء وفق خطة المجمع التي ينتهجها والتي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتفعيل دور التعليم والجامعات في البحث العلمي، وتعزيز دورها كذلك في المجتمع وتطوير الكادر البشري المواطن، فدور المجمع يكمن في الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة، وتنمية واحتضان المواهب والقوى البشرية العاملة في المجالات المتعلقة بالمجالات الحيوية التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتشجيع كافة القطاعات على التطوير والابتكار، كما يهدف هذا المشروع إلى تنويع مصادر الدخل، وإضافة قيمة مضافة لاقتصاد الشارقة.
دعم التنافسية
وأضاف المحمودي «سوف يسهم هذا المشروع في دعم تنافسية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار حيث سيوفر مستودعات للشركات البحثية التي هي بحاجة لهذا النوع من المستودعات لمشاريعها وأبحاثها وهذا يمثل قيمة مضافة للمجمع. حيث يتيح مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عبر المشروع الجديد فرص وصول أسهل للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، عبر وحدات تخزين ذكية بقدرة استيعابية عالية وبتكلفة تشغيلية منخفضة، وتصميم متطور يلبي جميع احتياجات الشركات التكنولوجية والبحثية ذات المتطلبات الخاصة، عبر توفير عقود تأجير مميزة لضمان استدامة ونجاح أعمالهم، ما يمثل خدمة لمجتمع الأعمال في المجمع وفي الشارقة.
هذا وتعتبر الشارقة الحاضنة الصناعية الأكبر في دولة الإمارات وكان لا بد من العمل على تطوير منظومة تقنية لدعم هذا القطاع الحيوي في الدولة والإعداد للتحولات الذكية والجاهزية للاستفادة منها بالطريقة المثلى، بما يخدم الصانع والمستهلك عبر تهيئة البنية التحتية اللازمة لدعم تقنيات صناعة المستقبل.
يخدم الاقتصاد
ومن جهته أعرب أحمد المدفع عن سعادته بهذه الشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، مؤكداَ على أهمية عمل القطاع الخاص مع القطاعين العام والأكاديمي بشكل متواز بما يخدم توجه اقتصاد إمارة الشارقة في دعم الصناعات الابتكارية والمعرفية المتمثلة بالبحث العلمي والجامعات. ويأتي هذا ترجمة للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بضرورة إيجاد أرضية صلبة للتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتعبر عن التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية.
مقومات الاستثمار
وقال: إن مجمع الشارقة للابتكار يمتلك كافة مقومات الاستثمار من خلال بيئته الاستثمارية المميزة والمتكاملة ما يجعله منطقة جاذبة لاستقطاب واحتضان الاستثمارات التكنولوجية المختلفة، وهذا ما شجعنا على اختياره ليكون المكان الأمثل لمثل هذا النوع من المستودعات المزمع إنشاؤها.
اختبارات بحثية
وأضاف المدفع أن عملية إنشاء هذه المستودعات تعتبر بمثابة اختبارات بحثية لكيفية إنشاء المستودعات ذات الاحتياجات والمواصفات المختلفة إذ تطبق في العملية مجموعة مختلفة من التقنيات الصناعية الجديدة كنوعية الخرسانة والمواد المغلفة وحافظات الأسقف المعزولة وغيرها من المواصفات الفنية المبتكرة ويتم تنفيذ المخططات الأولى للأعمال الإنشائية وفقاً لمعايير الاستدامة، لذا قمنا بدراسات مبدئية واطلعنا على تجرية العديد من المشاريع المماثلة في عدد من الدول الرائدة في المجمعات التكنولوجية لنقل تجربتها في بناء المستودعات متعددة الأغراض حيث تم وضع تصور لهذا المشروع يتناسب مع طبيعة دولة الإمارات آخذين في الاعتبار عوامل عدة أبرزها المناخ وارتفاع درجات الحرارة وضرورة تنفيذ المشروع بأعلى درجات الاحترافية، ودمج حلول تكنولوجية متطورة.
===========
الشارقة: «الخليج»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عن مشروعات المستودعات الجديدة من خلال شراكته مع القطاع الخاص ممثلة بمجموعة المدفع للاستثمارات، إذ سيقوم المجمع بالتعاون مع المجموعة بإنشاء وتطوير 15 مستودعاً بمواصفات تقنية خاصة وأحجام مختلفة في أرض المجمع، بتكلفة مبدئية تقدر بنحو 13 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 86 ألف قدم مربعة.
جاء ذلك من خلال اتفاقية تعاون وقعها كل من حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وأحمد محمد المدفع رئيس مجموعة المدفع للاستثمارات.
الأعمال الإنشائية
وستبدأ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع في بداية الربع الأول من العام القادم، حيث من المخطط أن يتم تسليم الوحدات في الربع الثاني من العام القادم 2023. ويمثل مشروع المستودعات الجاهزة إضافة جديدة لمجموعة المشاريع التي يحتضنها المجمع، كما أنها فرصة لأصحاب الأعمال الراغبين في الاستفادة من حلول تخزين مبتكرة ومتطورة ذات مساحات كبيرة وجودة مميزة، وهو ما يستقطب شريحة معينة تتمثل في كبرى شركات الأعمال التقنية التي تحتاج إلى مستودعات خاصة للعمل والتخزين في أنشطتها، كمراكز التنفيذ او ما يعرف بـ «fulfillment center» و «fulfillment house» يتم استخدامها من قبل الشركات المتخصصة في التخزين والتعبئة للآخرين.
التقنيات
كما يمكن استخدام هذه المستودعات من قبل الشركات العاملة في التقنيات الزراعية وتكنولوجيا المياه، والشركات العاملة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم الصناعي والعمارة، ومساحات مخصصة لصناعات الروبوتات، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المواصلات كالسيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار «الدرونز»، وغيرها من الصناعات التكنولوجية.
عمليات التأجير
وسوف يعلن المجمع في وقت لاحق من العام القادم عن موعد إطلاق بدء عمليات التأجير المسبق لمشروع المستودعات الجاهزة، حيث تتميز المستودعات الجديدة بمواصفات بناء وجودة عالية، كما توفر المستودعات الجديدة خدمات حديثة عديدة، مثل خزانات للمياه تحت الأرض، ومعدات مكافحة الحرائق، وأنظمة إضاءة للطوارئ، وخزانات الصرف الصحي، وإنذار للحريق وغيرها من المواصفات الذكية المتطورة.
خطة المجمع
من جانبه أكد حسين المحمودي أن إطلاق مشروع المستودعات الذكية هذا جاء وفق خطة المجمع التي ينتهجها والتي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتفعيل دور التعليم والجامعات في البحث العلمي، وتعزيز دورها كذلك في المجتمع وتطوير الكادر البشري المواطن، فدور المجمع يكمن في الربط بين جهود مؤسسات القطاع الخاص والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لدعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد المعرفة، وتنمية واحتضان المواهب والقوى البشرية العاملة في المجالات المتعلقة بالمجالات الحيوية التي من شأنها تحسين جودة الحياة وتشجيع كافة القطاعات على التطوير والابتكار، كما يهدف هذا المشروع إلى تنويع مصادر الدخل، وإضافة قيمة مضافة لاقتصاد الشارقة.
دعم التنافسية
وأضاف المحمودي «سوف يسهم هذا المشروع في دعم تنافسية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار حيث سيوفر مستودعات للشركات البحثية التي هي بحاجة لهذا النوع من المستودعات لمشاريعها وأبحاثها وهذا يمثل قيمة مضافة للمجمع. حيث يتيح مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عبر المشروع الجديد فرص وصول أسهل للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، عبر وحدات تخزين ذكية بقدرة استيعابية عالية وبتكلفة تشغيلية منخفضة، وتصميم متطور يلبي جميع احتياجات الشركات التكنولوجية والبحثية ذات المتطلبات الخاصة، عبر توفير عقود تأجير مميزة لضمان استدامة ونجاح أعمالهم، ما يمثل خدمة لمجتمع الأعمال في المجمع وفي الشارقة.
هذا وتعتبر الشارقة الحاضنة الصناعية الأكبر في دولة الإمارات وكان لا بد من العمل على تطوير منظومة تقنية لدعم هذا القطاع الحيوي في الدولة والإعداد للتحولات الذكية والجاهزية للاستفادة منها بالطريقة المثلى، بما يخدم الصانع والمستهلك عبر تهيئة البنية التحتية اللازمة لدعم تقنيات صناعة المستقبل.
يخدم الاقتصاد
ومن جهته أعرب أحمد المدفع عن سعادته بهذه الشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، مؤكداَ على أهمية عمل القطاع الخاص مع القطاعين العام والأكاديمي بشكل متواز بما يخدم توجه اقتصاد إمارة الشارقة في دعم الصناعات الابتكارية والمعرفية المتمثلة بالبحث العلمي والجامعات. ويأتي هذا ترجمة للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بضرورة إيجاد أرضية صلبة للتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتعبر عن التزامنا بالمسؤولية الاجتماعية.
مقومات الاستثمار
وقال: إن مجمع الشارقة للابتكار يمتلك كافة مقومات الاستثمار من خلال بيئته الاستثمارية المميزة والمتكاملة ما يجعله منطقة جاذبة لاستقطاب واحتضان الاستثمارات التكنولوجية المختلفة، وهذا ما شجعنا على اختياره ليكون المكان الأمثل لمثل هذا النوع من المستودعات المزمع إنشاؤها.
اختبارات بحثية
وأضاف المدفع أن عملية إنشاء هذه المستودعات تعتبر بمثابة اختبارات بحثية لكيفية إنشاء المستودعات ذات الاحتياجات والمواصفات المختلفة إذ تطبق في العملية مجموعة مختلفة من التقنيات الصناعية الجديدة كنوعية الخرسانة والمواد المغلفة وحافظات الأسقف المعزولة وغيرها من المواصفات الفنية المبتكرة ويتم تنفيذ المخططات الأولى للأعمال الإنشائية وفقاً لمعايير الاستدامة، لذا قمنا بدراسات مبدئية واطلعنا على تجرية العديد من المشاريع المماثلة في عدد من الدول الرائدة في المجمعات التكنولوجية لنقل تجربتها في بناء المستودعات متعددة الأغراض حيث تم وضع تصور لهذا المشروع يتناسب مع طبيعة دولة الإمارات آخذين في الاعتبار عوامل عدة أبرزها المناخ وارتفاع درجات الحرارة وضرورة تنفيذ المشروع بأعلى درجات الاحترافية، ودمج حلول تكنولوجية متطورة.
