دبي: «الخليج»
باشرت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، تزويد منتجع «جميرا مرسى العرب»، بخدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة بطاقة إجمالية تصل إلى نحو 3,700 طن تبريد، في إطار المرحلة الأولى التي جرى الاتفاق عليها بموجب الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة مع «دبي القابضة» منتصف العام الجاري.
ونجحت المؤسسة خلال وقت وجيز في إتمام عمليات توصيل شبكة المياه المبردة من محطة تبريد جميرا، باستخدام تقنيات خاصة لتمرير الأنابيب عبر نفق تحت الأرض، لضمان الحفاظ على انسيابية حركة المرور في شارع جميرا الحيوي.
ويعد دخول منتجع «جميرا مرسى العرب» ضمن محفظة تبريد المؤسسة، ترسيخاً جديداً لمكانة «إمباور» في قطاع الضيافة، حيث تقوم بتقديم خدمات تبريد المناطق لأكثر من 17% من الفنادق في دبي.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: «تواصل «إمباور» ريادتها في صناعة تبريد المناطق وهي تتطلع إلى مسيرة جديدة حافلة بالنجاحات، لاسيما بعدما أصدرت السلطات العليا في دبي قراراً بإدراج مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي في سوق دبي المالي، ضمن خطط اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات في دبي، الهادفة إلى مضاعفة قيمة الأسواق المالية في الإمارة إلى ثلاثة تريليونات درهم خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن مشروع «مرسى العرب» يعد من المشروعات السياحية غير المسبوقة في دبي، والتي ترسخ مكانتها على الخريطة السياحية العالمية من خلال الاستثمار النوعي الذي تنهض به «دبي القابضة» في تطوير الوجهات البحرية على ساحل الخليج العربي في دبي، والتي تجمع بين المباني السكنية الفاخرة والفندقية المرموقة والتجارية المميزة والترفيهية غير المسبوقة، إضافة إلى حزمة واسعة من المرافق الرياضية والفنية والثقافية المتنوعة.
وعبر أحمد بن شعفار عن ثقته بأن تسهم خبرات «إمباور» الواسعة في دعم مساعي مجموعة جميرا للحفاظ على صدارتها في تطوير خدمات ضيافة عالمية، لاسيما أن «إمباور» أمضت قرابة عقد في تزويد المنشآت التابعة للمجموعة، وأبرزها فندق «جميرا» و«أبراج الإمارات» وفندق «برج العرب»، و«جميرا بيتش هوتيل» و«أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة» و«مدينة جميرا» التي تضم ثلاثة فنادق مختلفة، وهي فندق القصر، وفندق مينا السلام، وفندق دار المصيف، إضافة إلى قاعات المؤتمرات، والسوق، وتوسعة مدينة جميرا، إلى جانب مشاريع دبي القابضة الرئيسية مثل منطقة الخليج التجاري، وجميرا بيتش ريزيدنس، وحي دبي للتصميم، ومدينة دبي للإنتاج، ومدينة دبي الطبية وغيرها.
وأشار إلى «أن دعم المؤسسة لقطاع الضيافة في إمارة دبي يتواصل، بهدف مساعدة القطاع على تحمل مسؤولياته في خفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز مساعي دبي في بلوغ الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى خفض نفقات التشغيل في القطاع الفندقي ذاته؛ إذ تعد أنظمة تبريد المناطق الأكثر فاعلية وأماناً، باستخدامها أحدث الابتكارات والتقنيات المتطورة المعتمدة على أنظمة الذكاء الاصطناعي».
