أبوظبي: «الخليج»
قدم الأرشيف الوطني عدداً كبيراً من المحاضرات الوطنية في ديسمبر الماضي، لتعزيز الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية، وغرس القيم والمبادئ الصالحة في نفوس الجمهور المستهدف.
وشارك الأرشيف في ندوة خاصة عن جودة الأداء التعليمي التي نظمتها جائزة خليفة التربوية، استعرضت فيها الدكتورة حسنية العلي، مستشارة التعليم تجربة الأرشيف الوطني أثناء مشاركته في جائزة خليفة التربوية في دورته الثالثة عشرة عام 2020، عن مشروع «لجيل واعد»، حيث جاء فوزه بهذه الجائزة لتأكيد دوره البنّاء في رفد حقل التعليم وإسهاماته في تعزيز التنشئة الوطنية لدى الأجيال، لما يقدمه من برامج تعليمية متنوعة ومبتكرة تضمنت المحاضرات الوطنية والورش القرائية والألعاب التفاعلية ودعم المناهج وغيرها.
وتعددت مواضيع المحاضرات التي قدمها لنزلاء المركز الوطني للتأهيل، ولاعبي نادي النصر، فجاءت تحت عناوين: «البيت متوحد» و«الفرائد من أقوال زايد»، و«الانتماء والولاء والهوية الوطنية.. قيم وطنية عليا»، وبهذه المحاضرات وغيرها قدم الأرشيف عشر محاضرات.
في «محاضرة البيت متوحد» تحدث المحاضر محمد إسماعيل عبد الله، إخصائي برامج تعليمية عن الجهود المخلصة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أجل الوحدة، وقد أسفرت تلك الجهود عن تحقق حلمه بقيام دولة الإمارات، وتثبيت أركانها واستمراريتها وتعزيز قوتها. وأشار المحاضر إلى أن عبارة «البيت متوحد»، أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتجسد الوحدة الوطنية بكل صورها.
ويهدف من محاضرة «الانتماء والولاء والهوية الوطنية قيم وطنية عليا» إلى تعزيز هذه القيم السامية في النفوس، وغرسها في وجدان أفراد المجتمع كافة، بوصفها لازمة من لوازم المواطنة الصالحة، ووسيلة من وسائل حماية مكتسبات الدولة.
ويضيء عبدالله في محاضرة «الفرائد من أقوال زايد» على أقوال الشيخ زايد الخالدة التي تفيض حكمة، وستظل نبراساً يضيء الطريق أمام الأجيال.
ويواصل الأرشيف محاضراته وبرامجه التعليمية التي ترتقي بالحسّ الوطني لدى الجيل الجديد إيماناً بدوره شريكاً استراتيجياً في التنشئة الوطنية.
