عادي
خلال إعلان في قمة ثلاثية تناول المياه والغذاء والطاقة

الإمارات والأردن وهولندا تؤكد دعم نهج الترابط والاستدامة

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين

إكسبو 2020 دبي: الخليج
اختتمت الإمارات والأردن وهولندا أمس، «قمة المياه والغذاء والطاقة»، أول قمة ثلاثية من نوعها، أقيمت على مدار يومين كجزء من أسبوع الأهداف العالمية لإكسبو 2020 دبي، بهدف تعزيز الابتكار، لمواجهة التحديات المرتبطة بالمياه والغذاء والطاقة.

افتتح القمة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، والمهندس محمد النجار، وزير المياه والري الأردني، وليسجي شرينماخر وزيرة التجارة الخارجية والتعاون التنموي الهولندية، وشارك في القمة، التي أقيمت بعض فعالياتها «افتراضياً» نخبة واسعة من مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، وممثلون عن الشباب والقطاع الأكاديمي.

أصدرت الإمارات والأردن وهولندا إعلاناً ثلاثياً لتأكيد التزامهم بدعم نهج الترابط والاستدامة بين المياه والغذاء والطاقة وتعزيز معايير وممارسات الاستخدام المستدام للموارد.كما وجهت الدول من خلال الإعلان دعوة إلى حكومات العالم لمشاركتهم في تعزيز العمل في مجال التكامل بين المياه والغذاء والطاقة.

ويحفز إعلان الدول الثلاث تبني دمج الحلول العملية لتحديات المياه والغذاء والطاقة في عملية صناعة القرار، وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأعرب القادة المشاركون عن أملهم في أن تمثل هذه القمة نقطة انطلاق نحو المزيد من الجهود الجماعية في المحافل الدولية، لتأكيد العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة وإيجاد حلول للتحديات المرتبطة بها.

وقالت مريم بنت محمد المهيري: «في حين تشير التوقعات إلى أن عدد سكان العالم سيبلغ 10 مليارات نسمة في عام 2050، تواجه المنظومات الحالية ضغوطاً متزايدة لتلبية الطلب المتنامي على موارد المياه والغذاء والطاقة، دون زيادة الضغط على البيئة».

من جهتها قالت ليسجي شرينماخر: «يواجه العالم تحديات كبيرة خاصة بالمياه، والغذاء والطاقة».

وقال الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني: «في العقود القادمة، سيحتاج العالم إلى كميات متزايدة من الموارد، وسيؤدي النمو السكاني وأنماط الحياة الحالية والآثار الناجمة عن التغير المناخي إلى انعدام أمن المياه والغذاء والطاقة في جميع أنحاء العالم».

وتم تنظيم هذا الحدث بناء على جهود مجموعة العمل الثلاثية التي أنشئت بالفعل بين الإمارات والأردن وهولندا في محاولة لإظهار ما يمكن تحقيقه من خلال التكنولوجيا والمعرفة والتعاون المشترك. ومن شأن هذا النهج أن يؤدي إلى تحسين الحوارات السياسية ووضع سياسات مستنيرة.

وأكد المشاركون في القمة أيضاً الدور المهم للشباب في تسريع وتيرة العمل وضرورة إشراكهم في رسم وصياغة السياسات والاستراتيجيات التي تعزز من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف اتفاقية باريس للمناخ، فإشراك الشباب أمر بالغ الأهمية، لأن القرارات المتخذة اليوم في ما يتعلق بالانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية سيكون لها تأثير طويل الأمد على الأجيال القادمة.

وتضمنت فعاليات القمة جلسة مفتوحة للشباب من الإمارات والأردن وهولندا، تم خلالها طرح نقاشات حول الطرق الإبداعية للدعوة إلى اتخاذ إجراءات بشأن الحلول المبتكرة لأمن المياه والغذاء الطاقة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"