بصيص الأمل

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

مايد المر

مازال الأمل موجوداً بالبقاء في تصفيات مونديال 2022 في قطر، وذلك عبر الملحق بعدما تلاشت آمال التأهل المباشر بحجز منتخبي إيران وكوريا الجنوبية، بطاقتي الصعود عن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية.

كان الأمل موجوداً بالعودة من طهران بفوز أول تاريخي على إيران، بعد العرض الجيد أمام سوريا والانتصار بفضل روح الشباب وعزيمتهم، لكن للأسف خرج المنتخب أمام إيران خاسراً بهدف نظيف ساذج سجله اللاعب طارمي، وكان يمكن تجنّبه.

لم يكن «الأبيض» جيداً في الشوط الأول من مباراة إيران، ولكن تغيرت الأمور في الشوط الثاني، بعدما أجرى المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، تبديلات نادرة قبل الدقيقة 80، بعدما تعود التبديل وتغيير اللاعبين بعد الدقيقة 80 وأحياناً في الدقيقة 90، وقد أعطت هذه التبديلات عمقاً هجومياً للمنتخب الإماراتي صنع من خلالها فرصاً لتسجيل التعادل على الأقل، ولكن لم يحسن المهاجمون استغلالها، كما لم يحسن منتخبنا استغلال النقص العددي في صفوف صاحب الأرض الذي ضمن تأهله مسبقاً لكأس العالم ليعود «الأبيض» من استاد آزادي بلا نقاط وبلا أهداف للمرة الرابعة في تاريخ لقاءات الطرفين، حيث لم يسبق ل«الأبيض» أن انتصر في طهران أو سجل هدفاً.

قد يكون منتخبنا حرم نفسه من المنافسة على التأهل المباشر بعد إضاعة نقاط كثيرة في الدور الأول، لاسيما على أرضنا أمام لبنان والعراق وإيران، ولكن فرصة التأهل من خلال الملحق موجودة، وحتى لو كانت هذه الفرصة بنسبة 1% فسنكون خلف منتخبنا ونلبي الواجب الوطني، حيث لا يسعنا مهما كان الأداء والمستوى، إلا أن نقف إلى جانب منتخبنا ونتمنى له التوفيق، على أمل أن تتحسن الصورة مجدداً في آخر مباراتين أمام العراق وكوريا الجنوبية.

حتى الآن منتخب أستراليا هو الأقرب لنيل المركز الثالث في المجموعة الثانية، لذلك كل المؤشرات تتجه لأن يكون الملحق الآسيوي بين «الأبيض» و«الكانجارو».

وبعدها لكل حادث حديث.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"