عادي

الأمم المتحدة تحذر من مسار التطورات السياسية في ليبيا

00:53 صباحا
قراءة 3 دقائق

شددت الأمم المتحدة على أن لديها شواغل متعلقة بطريقة سير الأمور في ليبيا، لأنها «تسير في اتجاه يبدو أنه معاكس للاتجاه الذي نود أن نراه»، فيما اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» مع المراقبين الدوليين في اجتماع سرت، على تأجيل انتشارهم لحين خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، في حين تداولت تقارير محلية مساء أمس الأول الثلاثاء، أنباء عن تعرض مسؤول مكلف بملف حقوق الإنسان في المجلس الرئاسي الليبي للاختطاف على يد مجموعة مسلحة مجهولة.

وخلال مؤتمر صحفي رد الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أسئلة الصحفيين المتعلقة بأحدث التطورات في ليبيا. وطرح الصحفيون أسئلة بشأن ما نتج عن اجتماع مجلس النواب الليبي يوم الاثنين الماضي، حيث أعلن المجلس أن الانتخابات لن تُجرى هذا العام، وأنه سيختار رئيس وزراء مؤقتاً اليوم الخميس.

وحدة السلطة ووحدة البلد
وقال دوجاريك: «في هذه النقطة، من واجب القادة الليبيين التركيز على مصلحة الشعب الليبي ووحدة السلطة ووحدة البلد».

ومنذ ديسمبر/كانون الأول، تواصل المستشارة الخاصة ستيفاني وليامز حث الأطراف الليبية على تحديد موعد للانتخابات ووضعه كأولوية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن دوجاريك القول: «ستيفاني وليامز في أوروبا، وهي في روما، وقد التقت بوزير الخارجية وغيره، وستعود إلى طرابلس قريباً، وستواصل الانخراط مع المتحاورين على الأرض بلا شك».

من جهة أخرى، اتفقت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» مع المراقبين الدوليين في اجتماع سرت، على تأجيل انتشارهم لحين خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

كما اتفقت أيضاً مع لجنة إزالة الألغام على استكمال عملها وتمشيط باقي المناطق في نقاط التماس والطرق البرية لحماية المدنيين.

إلى ذلك، أكدت اللجنة، بحسب مصادر مطلعة، على ضرورة الإسراع في عملية فتح طريق بوقرين الجفرة المغلق منذ 4 أعوام.

وأوضحت المصادر أن المستشارة الأممية ستيفاني وليامز شاركت أمس في الاجتماع.

اختطاف مسؤول في «الرئاسي»

إلى ذلك، تداولت تقارير محلية مساء أمس الأول الثلاثاء، أنباء عن تعرض مسؤول مكلف بملف حقوق الإنسان في المجلس الرئاسي للاختطاف على يد مجموعة مسلحة مجهولة.

وقالت مصادر حقوقية ليبية إن الاتصال مع رئيس مفوضية المجتمع المدني التابعة للمجلس الرئاسي عبد الحق القريد، فقد بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء، ولازال مصيره مجهولاً إلى الآن، وسط مخاوف من تقارير تتحدث عن تعرضه للاختطاف.

وأشارت المصادر إلى أن القريد اختفى في ظروف غامضة، ويرجح أنه اختطف من قبل مجموعة مسلحة، بعد أيام من استلامه مهام رئاسة لجنة مؤسسات المجتمع المدني في الجامعة العربية.

وعبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا في بيان عن قلقها البالغ إزاء المعلومات الأولية الواردة بشأن واقعة اختطاف القريد.

اعتقال 30 داعشياً من 8 دول

في الأثناء، كشف تقرير حديث للأمم المتحدة عن القبض على 30 مجنداً من جنسيات أفريقية مختلفة في صفوف تنظيم داعش الإرهابي بليبيا.

وقال التقرير، نقلاً عن «mynewsghana»، إن «المجندين الذين تبين أنهم جزء من داعش في ليبيا، من غانا، إريتريا، كينيا، مالي، نيجيريا، النيجر، السنغال، والسودان».

ويأتي ذلك بعد مواجهات مسلحة عنيفة بين الجيش الليبي وتنظيم داعش، في الجنوب الليبي منذ أسبوعين، أسفرت عن مقتل 19 من التنظيم، و4 من الجيش.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"