تامي - أ ف ب
قُتل 86 شخصاً منذ مطلع العام في منطقة بشمال شرق كولومبيا متاخمة لفنزويلا، أصبحت في الأسابيع الأخيرة إحدى بؤر العنف والمواجهات في البلاد، حسبما قال مصدر رسمي.
وعقد وزير الدفاع الكولومبي دييجو مولانو، ووزير الداخلية دانيال بالاثيوس، مجلساً أمنياً، السبت، في منطقة تامي، وهي إحدى المناطق الأكثر توتراً في إقليم أراوكا على بعد نحو 400 كيلومتر من شمال شرق العاصمة الكولومبية بوجوتا.
ويشهد إقليم أراوكا الكثير من عمليات الاتجار والتهريب، ويتضمن طريقاً مهماً لتصدير المخدرات المصنّعة في كولومبيا.
وأصبح الإقليم، منذ مطلع يناير، مسرحاً لاشتباكات بين مسلحين من جيش التحرير الوطني، آخر مجموعة مسلّحة لا تزال ناشطة في كولومبيا، ومنشقّين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) رفضوا اتفاق السلام الذي أبرمته الحركة مع بوجوتا في 2016.
وقُتل ما مجموعه 86 شخصاً في الإقليم منذ مطلع العام، حسبما أعلن بالاثيوس في مؤتمر صحفي.
وأضاف: «إن قوات الأمن الكولومبية في حالة هجوم لضمان الأمن في المنطقة الحدودية».
وبحسب السلطات، فإنّ نحو سبعة آلاف جندي منتشرون في الإقليم من أجل «حماية النشاطات الاستراتيجية والطرق الرئيسية»، فيما تكثّف أجهزة المخابرات عملياتها.
