كثيرة هي الأحداث المهمة التي شهدتها كرة القدم الإماراتية مؤخراً، أهمها إقالة مدرب منتخبنا الوطني الهولندي بيرت فان مارفيك، والتعيين السريع للأرجنتيني رودولفو أروابارينا بديلاً له حتى كأس آسيا عام 2023، ليكون المدرب الرابع في عهد الاتحاد الحالي.
أروابارينا كان متحمساً وبنى آمالاً عريضة على المستقبل دون توضيح أسباب تفاؤله، وعلى أي أساس بنى تصريحاته بأنه لا يوجد مستحيل في تصفيات المونديال، على الرغم من أن «الأبيض» لو حل ثالثاً في مجموعته فسيواجه أستراليا على الأرجح في الملحق، ثم خامس أمريكا الجنوبية، وكلاهما من منتخبات العيار الثقيل التي لم نفز على أي منها في السنوات الأخيرة.
تصريح آخر كان مثيراً صدر عن رئيس لجنة المنتخبات الذي أكد أن مارفيك لم يكن على قدر الطموح والأهداف المراد تحقيقها، راسماً طريقاً صعباً للأرجنتيني أروابارينا بالوصول إلى أبعد نقطة في التصفيات، والمنافسة على كأس الخليج والفوز بها والوصول إلى نهائي كأس آسيا.
لايسعنا إلا أن نتمنى التوفيق لأبيضنا ونرجو أن يتغير شكل «الأبيض» في قادم الاستحقاقات، لكن كما يقال «ليس نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا».
حدث مهم آخر استأثرت به كرة القدم الإماراتية، بعد النجاح الباهر في تنظيم بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي، والتي توج بلقبها تشيلسي، بعد مباراة نهائية قدم خلالها الفريق البرازيلي الوصيف عرضاً كبيراً أمام «أسود لندن»، وجر المباراة إلى شوطين إضافيين، لكنه عوقب بركلة جزاء قبل النهاية بثلاث دقائق، ليصنع «البلوز» التاريخ في عاصمة الإمارات بنيل لقبه الأول في البطولة.
التنظيم والحضور الجماهيري الكبير أكدا أن ثقة «فيفا» بالإمارات في محلها، وإلى اللقاء في بطولات قادمة ونجاحات جديدة.
الدوري عاد للاشتعال بعد أن أبقى نادي العين للأسبوع الثاني في الإياب، الفارق مع أقرب منافسيه (الوحدة) إلى 6 نقاط، والشارقة إلى 7، وهو ما ينبئ بمنافسة ستكون ضارية بين «الزعيم» ومطارديه، مع خروج منطقي لشباب الأهلي من السباق بعد تعثره بالتعادل أمام بركان عجمان.
في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، ستكون مباراتا الإياب نارية، الشارقة والوصل لازال تأهلهما في الملعب بعد تعادلهما ذهاباً 0-0، أما الوحدة فوضع قدماً في النهائي بفوزه على بني ياس 4-1.