إعداد: مصطفى الزعبي
وجد فريق دولي من الباحثين بقيادة معهد ماكس بلانك، رواسب ملح ومركبات عضوية في فوهة على الكوكب القزم سيريس، فوهة «أورفارا» الواقعة في نصف الكوكب الجنوبي، وهي ثالث أكبر حفرة لسيريس يبلغ قطرها 170 كيلومتراً، وتعد مسرحاً لنشاط البراكين الجليدية. وتدعم الدراسة الصورة القائلة إن محيطاً مالحاً امتد تحت قشرة سيريس، وبعضها لا يزال سائلاً حتى اليوم.
وتكشف الصور عالية الدقة للحفرة عن منظر طبيعي متنوع جيولوجياً على طول 25، وارتفاعها 3 كيلومترات، جناحها الجنوبي هو موقع منحدرات وعرة ومناطق ملأى بالصخور.
وكانت ثالث أكبر فوهة بركان على الكوكب القزم سيريس نشطة جيولوجياً لأول مرة بعد ملايين السنين من تكوينها.
وتغطي العديد من الحفر الكبيرة سطح الكوكب، وهو أكبر جسم في حزام الكويكبات يبلغ قطره نحو 960 كيلومتراً. وربما تكون أكثر هذه الحفر لفتاً للنظر هي أوكاتور الواقعة في نصف الكرة الشمالي.
وهي بقايا ملحية من محلول ملحي تحت السطح، وقد ارتفعت إلى السطح من خلال عمليات البراكين المتجمدة حتى العصور الجيولوجية الحديثة.
وفي فوهة بركان كبيرة أخرى تسمى Ernutet، هناك دليل على وجود مركّبات عضوية مكشوفة وكيمياء معقدة للغاية.
