إعداد: مصطفى الزعبي
يحدد علماء الفلك كوكباً واقعياً له شمسان مثل «تاتوين» من حرب النجوم، والكوكب Kepler-16b يبعد حوالي 245 سنة ضوئية عن الأرض، وهو عملاق غازي، اكتشف عام 2011، ويبلغ حجم زحل تقريباً.
وفي الدراسة الحديثة، أوضح فريق دولي من علماء الفلك كيف طبقوا بنجاح تقنية لم تستخدم سابقاً لمراقبة كوكب يدور حول نجمين.
وقال ديفيد مارتن، المؤلف المشارك للدراسة من قسم علم الفلك بجامعة ولاية أوهايو: «لطالما استخدمت هذه التقنية، التي تسمى طريقة السرعة الشعاعية، في علم الفلك للعثور على أول كوكب حول نجم شبيه بالشمس باستخدام السرعة الشعاعية وعثر عليه باستخدام التلسكوب نفسه، الذي استخدمه علماء الفلك للعثور على هذا الكوكب».
تتضمن طريقة السرعة الشعاعية تحليل أطياف الضوء، التي تنتجها النجوم، ويجمع علماء الفلك بيانات الأطياف من خلال التلسكوبات على الأرض في هذه الحالة، من تلسكوب مقره في فرنسا، أوبزيرفاتوار دي هوت بروفانس.
وأضاف مارتن: «قياس السرعة الشعاعية يعد من أفضل الأدوات التي يمتلكها علماء الفلك لتحديد الكواكب الخارجية أو الكواكب خارج نظامنا الشمسي، وهذا يفتح الباب لتطبيق هذه التقنية على نطاق أوسع. هذا مهم لعلماء الفلك لعدد من الأسباب، لكن أحد الأسباب الرئيسية هو أن الكواكب التي تدور حول نجمين تميل إلى التواجد على مسافة تجعلها مرشحة جيدة للحياة في المنطقة الصالحة للسكن، على مسافة من النجوم؛ حيث تتوقع وجود ماء سائل».
