واشنطن - أ ف ب
أعلنت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور في الأيام المقبلة بلجيكا وبولندا ودول البلطيق ومولدافيا، لتطمين الحلفاء وإعادة تأكيد دعم واشنطن لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في بيان، إن «الرحلة التي ستمتد من 3 إلى 8 مارس/ آذار هدفها مواصلة المشاورات والتنسيق المكثف مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي والشركاء الأوروبيين بشأن استمرار حرب روسيا الاتحادية المتعمدة وغير المبررة ضد أوكرانيا».
وسيتوقف وزير الخارجية أولاً في بروكسل لعقد اجتماعات مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي.
وتأتي زيارته إلى مولدافيا في وقت أبدى قادة غربيون مخاوف من أن يمتد هجوم موسكو إلى الجمهورية السوفييتية السابقة غير الساحلية التي تشهد تدفق اللاجئين الأوكرانيين.
وتوجد في مولدافيا منطقة ترانسدنيستر الانفصالية الموالية لروسيا، في حين انتُخبت رئيسة البلد مايا ساندو عام 2020 بناء على برنامجها الموالي للغرب.
أما بولندا، فهي في طليعة الجهود المبذولة لاستضافة اللاجئين الفارّين من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط.
ووفق أحدث تقييم نشرته الأمم المتحدة، الأربعاء، استقبلت بولندا أكثر من 450 ألف أوكراني، أي 51.9 في % من إجمالي عدد اللاجئين الذين غادروا أوكرانيا.
وقد أعرب رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، مؤخراً، عن خشيته من أن تهاجم روسيا بلده، أو فنلندا، أو دول البلطيق.
من جهته، تعهد «الناتو» بتعزيز موارده العسكرية في أوروبا الشرقية، ولا سيما في دول البلطيق: ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وكذلك بولندا ورومانيا.
