تعرض 150 شركة متخصصة في مجال الحلول الأمنية خلال المعرض المصاحب للقمة العالمية الشرطية 2022 التي انطلقت مساء الاثنين، أبرز المعدات المستخدمة في مجال مكافحة الجريمة، والأمن والمراقبة، إضافة إلى أحدث الأسلحة والمعروضات.
فمن جانبها، عرضت المنصة الرئيسية لشرطة دبي عدداً من الحلول المبتكرة، للحد من الجريمة على صعيد الأدلة الجنائية، والجرائم الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية.
فيما عرض مركز أنظمة الطائرات المسيّرة التابعة للإدارة العامة للعمليات أحدث درون لها «DJIM300Rtk» والمزود بأعلى تقنيات من السماعات والكاميرات عالية الجودة والإضاءة، ويستخدم في المراقبة المرورية والاستطلاع الجوي وعمليات البحث والإنقاذ، وتغطية الحوادث المرورية ومراقبة الحشود، بهدف بث النقل الحي إلى غرف العمليات والتدخل السريع.
وفي مجال الأدلة الجنائية، حصل المركز على براءة الاختراع بصمة وراثية ذكورية جديدة «RMYPlex» والتي تفيد مسرح الجريمة والقضايا الجنائية المعقدة بنسبة تصل إلي 99.9% لأكثر من 46 جيناً.
وقال جاسم الشمري، مدير مشروع الاستشراف الاستراتيجي بشرطة دبي: إن المركز يعمل على إجراء دراسات وأبحاث تستهدف تقديم الدعم الفني لمراكز الشرطة ووضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية، وأفضل الحلول والنتائج من أجل استشراف الخطط المستقبلية التي تفيد في الحد من الجريمة داخل المجتمع، وتقديم الدعم الذي يفيد التشريع والحوكمة والوعي المجتمعي.
وكشفت نورة البلوشي، رئيس قسم الدعم الفني والشبكات بشرطة دبي عن لعبة المحاكاة التي تعد أداة من أدوات مركز استشراف المستقبل وتحويله إلى تطبيق ذكي.
وعرضت شركة «فيرودس» الألمانية مشروعها المتخصص في «تحليل الهوية الجينية» والذي يفيد قطاعات الأدلة الجنائية والمطارات في الوصول للأشخاص المطلوبين، في فترة لا تتجاوز 90 دقيقة بدلاً من أسبوع كامل ما يوفر عنصر الوقت ويحد من الهجرة وجرائم خطف الأطفال والتعرف إليهم.
بينما استعرضت شركة «أبيكس - APEX» البريطانية، حلولها التقنية في مجال توفير المعدات اللازمة والمعاونة لرجل الشرطة وأيضاً للكلاب البوليسية المجهزة بأجهزة استشعار وتصوير حراري من خلال 3 كاميرات وسماعات يمكن للشرطي من خلالها أن يعطي توجيهاته للكلب في عمليات الاقتحام.
فيما كشف بليك ريسنيك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «BRINC Drones» وأحد المتحدثين الرئيسين في القمة العالمية الشرطية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن أحد ابتكاراته وهو درون «طائرة مسيّرة» تعمل عن طريق الهاتف عن بُعد، بواسطة أداة تحكم، تساعد قوات مكافحة الجريمة على تخطي الحواجز، واقتحام البؤر الإجرامية من خلال كاميرات مثبتة تعطي معلومات أولية لأماكن الجريمة.
وعرضت مجموعة المدينة الأمنية أحدث أجهزتها من «الروبوتات الأمنية» من أجل فحص المواطنين في الأماكن المكتظة والكشف عن المجرمين باستخدام بصمات العين والوجه، بينما كشفت شركة «ستريت» للطوافات البحرية مجموعتها لدعم التحول الرقمي لتعزيز الأمن القومي، وعرضت شركة «أكسوم» عدداً من المراكب البحرية وعربات الدفع الرباعي التي تستخدمها القوات الخاصة.
ترمي «القمة العالمية الشرطية» إلى التعاون وتبادل الأفكار حول أحدث الحلول المطلوبة ومستقبل العمل الشرطي، لتعزيز السلامة العامة والأمن في مواجهة التهديدات المتزايدة والمتعددة بما فيها نمو الشبكات الإجرامية الدولية، والجرائم الإلكترونية عابرة القارات علاوة على تبادل الخبرات في مجالات مكافحة المخدرات والأدلة الجنائية والتنقل والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل الشرطي.
(وام)
فمن جانبها، عرضت المنصة الرئيسية لشرطة دبي عدداً من الحلول المبتكرة، للحد من الجريمة على صعيد الأدلة الجنائية، والجرائم الإلكترونية والتطبيقات الإلكترونية.
فيما عرض مركز أنظمة الطائرات المسيّرة التابعة للإدارة العامة للعمليات أحدث درون لها «DJIM300Rtk» والمزود بأعلى تقنيات من السماعات والكاميرات عالية الجودة والإضاءة، ويستخدم في المراقبة المرورية والاستطلاع الجوي وعمليات البحث والإنقاذ، وتغطية الحوادث المرورية ومراقبة الحشود، بهدف بث النقل الحي إلى غرف العمليات والتدخل السريع.
وفي مجال الأدلة الجنائية، حصل المركز على براءة الاختراع بصمة وراثية ذكورية جديدة «RMYPlex» والتي تفيد مسرح الجريمة والقضايا الجنائية المعقدة بنسبة تصل إلي 99.9% لأكثر من 46 جيناً.
وقال جاسم الشمري، مدير مشروع الاستشراف الاستراتيجي بشرطة دبي: إن المركز يعمل على إجراء دراسات وأبحاث تستهدف تقديم الدعم الفني لمراكز الشرطة ووضع الخطط الاستراتيجية المستقبلية، وأفضل الحلول والنتائج من أجل استشراف الخطط المستقبلية التي تفيد في الحد من الجريمة داخل المجتمع، وتقديم الدعم الذي يفيد التشريع والحوكمة والوعي المجتمعي.
وكشفت نورة البلوشي، رئيس قسم الدعم الفني والشبكات بشرطة دبي عن لعبة المحاكاة التي تعد أداة من أدوات مركز استشراف المستقبل وتحويله إلى تطبيق ذكي.
وعرضت شركة «فيرودس» الألمانية مشروعها المتخصص في «تحليل الهوية الجينية» والذي يفيد قطاعات الأدلة الجنائية والمطارات في الوصول للأشخاص المطلوبين، في فترة لا تتجاوز 90 دقيقة بدلاً من أسبوع كامل ما يوفر عنصر الوقت ويحد من الهجرة وجرائم خطف الأطفال والتعرف إليهم.
بينما استعرضت شركة «أبيكس - APEX» البريطانية، حلولها التقنية في مجال توفير المعدات اللازمة والمعاونة لرجل الشرطة وأيضاً للكلاب البوليسية المجهزة بأجهزة استشعار وتصوير حراري من خلال 3 كاميرات وسماعات يمكن للشرطي من خلالها أن يعطي توجيهاته للكلب في عمليات الاقتحام.
فيما كشف بليك ريسنيك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «BRINC Drones» وأحد المتحدثين الرئيسين في القمة العالمية الشرطية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن أحد ابتكاراته وهو درون «طائرة مسيّرة» تعمل عن طريق الهاتف عن بُعد، بواسطة أداة تحكم، تساعد قوات مكافحة الجريمة على تخطي الحواجز، واقتحام البؤر الإجرامية من خلال كاميرات مثبتة تعطي معلومات أولية لأماكن الجريمة.
وعرضت مجموعة المدينة الأمنية أحدث أجهزتها من «الروبوتات الأمنية» من أجل فحص المواطنين في الأماكن المكتظة والكشف عن المجرمين باستخدام بصمات العين والوجه، بينما كشفت شركة «ستريت» للطوافات البحرية مجموعتها لدعم التحول الرقمي لتعزيز الأمن القومي، وعرضت شركة «أكسوم» عدداً من المراكب البحرية وعربات الدفع الرباعي التي تستخدمها القوات الخاصة.
ترمي «القمة العالمية الشرطية» إلى التعاون وتبادل الأفكار حول أحدث الحلول المطلوبة ومستقبل العمل الشرطي، لتعزيز السلامة العامة والأمن في مواجهة التهديدات المتزايدة والمتعددة بما فيها نمو الشبكات الإجرامية الدولية، والجرائم الإلكترونية عابرة القارات علاوة على تبادل الخبرات في مجالات مكافحة المخدرات والأدلة الجنائية والتنقل والذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل الشرطي.
(وام)
