عادي

فارس خلف المزروعي: الشعر أحد أهم ركائز التنمية

00:15 صباحا
قراءة دقيقتين
7

تحتفي مؤسسات الدولة الثقافية والشعرية بـ«اليوم العالمي للشعر» الذي يوافق 21 من مارس كل عام، ويعد مناسبة تجمع الشعراء والمبدعين والمثقفين والمفكرين في حب اللغة العربية والانتماء إلى الثقافة العربية وتراثها الشعري العظيم.

وتعزز دولة الإمارات دورها في هذا المجال عبر دعم المشاريع الثقافية والشعرية، إيماناً منها بأن الشعر أحد ركائز ترسيخ الهوية الثقافية والتراث، وتعمل على تشجيع أنشطة بيوت الشعر، فضلاً عن كونها نافذة مفتوحة على آفاق الامتداد الثقافي للحوار بين الشعوب والثقافات لإسماع أصوات شعرائها لأصوات تشاركها اللسان، لتبقى منارة في تعزيز الحراك الثقافي العربي.

وأكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن الشعر أحد أهم ركائز التنمية الثقافية واستدامة التراث.

وأوضح أن هذا اليوم يعتبر مناسبة للاحتفاء بالتعبير اللغوي لإنسانيتنا المشتركة؛ إذ إن الشعر يحوّل الكلمات إلى حافز كبير للحوار والسلام والتسامح والعطاء، ويبين أهميته في التعبير الجميل والمظاهر الملهمة للهوية اللغوية والثقافية الخاصة بالمجتمعات، ويجدد الاعتراف بدوره المحوري كواحد من أهم الكنوز الإنسانية، وخلق مساحات جديدة في الحوار، ونقل الهوية الوطنية والثقافية إلى العالم.

وثمن الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لبرامج صون التراث العربي، وترسيخ الأصالة وقيم المعاني والإبداع والتميز في مسيرة الشعر العربي، وإعادته إلى مركزه الأبرز في المنطقة العربية، مؤكداً أن إمارة الشعر أبوظبي حققت من خلال برامجها الشعرية جماهيرية واسعة، واحتضان المبدعين في سماء الشعر العربي الفصيح والنبطي لتعزيز حضوره في الوجدان واستخداماته وأساليبه بمختلف فنونه النثرية والعمودية، لتعميق القيم الإنسانية وتعزيز التفاعل والتواصل الثقافي للمساهمة في إيصال الرسالة الحضارية والإنسانية السامية لدولة الإمارات إلى مختلف شعوب العالم، بدعم القيادة الرشيدة اللامحدود للثقافة والتراث بشكل عام، وللشعر بشكل خاص، والذي كان له أثر بالغ في صون التراث العربي ورعايته والتواصل مع الثقافات المتنوعة.

وأكد أن لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية تمضي قدماً من خلال رؤيتها الشاملة الرامية إلى تعزيز الثقافة وتأصيل الموروث الإماراتي، وترسيخ قيمه ونقله للأجيال المتعاقبة، والنهوض بالشعر العربي النبطي والفصيح والارتقاء بهما وبشعرائهما والترويج لهما، وإحياء دورهما الإيجابي في مسيرة الثقافة العربية والإنسانية. فبرنامج الشعر يسهم بشكل كبير في ترسيخ الأصالة وقيم الجمال والإبداع والتميز في مسيرة الشعر النبطي أو الفصيح، وإعادتهما لمركزهما الأبرز في المنطقة العربية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"