عادي

تنويعات بلاغية في «القوافي 55»

23:33 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

صدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 55 من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصصة في الشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.

حملت افتتاحية العدد عنوان «تنويعات بلاغية في الصورة والخيال» وجاء فيها: «القصيدة العربية ذات طابع إيقاعي مفعم باللغة الشعرية، وهي لا تقتصر على أنماط متداولة من ناحية الشكل البلاغي، كونها متحررة من القوالب الجامدة في الصورة والخيال، وهو ما جعل إنجازاتها التاريخية منبعاً ثرياً للبحث والاستقصاء، ومن ثم تأمّل تجربتها الجمالية الكلية بشكل متجدد».

إطلالة العدد جاءت بعنوان «الشارقة للشعر العربي في دورته ال 20.. حضور شعري وجماهيري يكتب سيرة القصيدة» وكتبها أشرف جمعة.

وتضمن باب «آفاق» مساهمات ثقافية لكل من: الدكتور سعيد بكور ومحمد نجيب محمد علي.

والشاعر الإعلامي أحمد الصويري.

وفي باب «مدن القصيدة» كتب الشاعر محمد الأمين محمد الهادي، عن مدينة مَقديشو الصومالية، وتواصلت أبواب العدد بمساهمات ثقافية وفكرية لكل من: وتواصلت أبواب العدد بمساهمات ثقافية لكل من: الشاعر والإعلامي عبد الرزاق الربيعي، الإعلامي فواز الشعار.

والدكتور هايل محمد الطالب والباحثة لامعة العقربي والشاعرة أسيل سقلاوي والشاعرة والناقدة د. باسلة زعيتر، والناقدة د. سماح حمدي.

والشاعر حسن الراعي، الذي قرأ ديوان «يا ليل أعدني طفلاً» للشاعر علي الشعالي، وفي «الجانب الآخر»، أضاء الناقد د. أحمد شحوري، على موضوع «الشّعراء الإخوة».

واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، بعنوان «ذكريات الشاعر»، وجاء فيه: «كثيراً يعود إلى دفتر الذكريات، يُقلّب في ما مضى، ويضيء شموعاً تحوّل عتمته بكنوز القصيدة؛ هذا هو الشاعر المتفرد حين يغرّد أو يتأمّل ماضيه. فالذكريات كنوز من الدّر والشعر، تلويحة لا تمر على باله عابرة..»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bj5vkeaf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"