محمد بن ثعلوب الدرعي
«لا توجد مباراة في العالم تضاهي الكلاسيكو لأن عشاق كرة القدم نشأوا وهم يشاهدونها، وإذا كنت تحب كرة القدم لا يمكن أن تفوت مواجهة الكلاسيكو مهما كان ظروفها»، هكذا وصف النجم الأرجنتيني السابق بابلو زاباليتا مباراة ريال مدريد وبرشلونة، التي لا زالت تتصدر المشهد عند عشاق كرة القدم في العالم، وحالة الترقب والانتظار التي سيطرت على قمة الليجا الإسبانية، ليس سوى تأكيد على أهمية وجماهيرية كلاسيكو الأرض التي لا تخضع لظروف الفريقين أو لوضعهما التنافسي، لأن حساباتها دائماً تكون مبنية على إثبات الجدارة وتحطيم الأرقام، التي من شأنها أن تدخل مواجهات الكلاسيكو في سجلات التاريخ.
غاب كريم بنزيما عن الكلاسيكو بسبب الإصابة وقبلها غاب رونالدو ومن ثم ميسي وقبل ذلك غاب إنيستا وتشافي ولا زالت مواجهات الكلاسيكو تتصدر المشهد وستبقى، وعودة تشافي للبرنابيو بعد 8 أعوام لكن كمدرب أعادت ذكريات ما حدث في 2014 بكل أفراحها وأتراحها. هكذا هي مواجهات الكلاسيكو يذهب من يذهب ويعود من يعود وتبقى لقاءات الريال وبرشلونة حالة استثنائية في عالم المستديرة، ولن نبالغ عندما نقول إن مواجهة الكلاسيكو هي الوحيدة على مستوى العالم التي تستقطب الجماهير بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، القمة انتهت لصالح برشلونة بنتيجة غير متوقعة تؤكد حقيقة مواجهات الفريقين التي لا تعترف بالأحكام المسبقة مهما كانت الظروف والحالة التنافسية.
} جولة مثيرة تلك التي تنتظرها الجماهير في القارة الآسيوية مع دخول التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 مراحلها الحاسمة، وفي الوقت الذي ضمن فيه المنتخبان الإيراني والكوري التأهل عن المجموعة الأولى، لا تزال الرؤية غير واضحة بالنسبة للمجموعة الثانية التي يتصدرها المنتخب السعودي الذي اقترب من حسم موقفه من التأهل، تاركاً الصراع على بطاقة المقعد الثاني بين اليابان وأستراليا محتدماً، وفي المقابل يسعى المنتخب الوطني للإبقاء على حظوظه لخوض الملحق الآسيوي قائماً، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق في المواجهة التي ستقام الخميس المقبل على استاد الملك فهد بالرياض.
آخر الكلام
* كل المؤشرات تؤكد أن يوم 10 أبريل سيكون يوماً حاسماً في الدوري الإنجليزي، حيث تترقب الجماهير مواجهة الموسم بين مانشستر سيتي المتصدر ومطارده ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي، وسيكون فارق النقطة التي يتفوق بها السيتي اختباراً حقيقياً للفريق السماوي في أقوى مواجهات الموسم.
