عادي
نظمت مختبر الابتكار في إكسبو

«موارد دبي» تناقش الابتعاث الدراسي وإعداد آلية لتحديد وظائف المستقبل

19:44 مساء
قراءة 3 دقائق
  • عبدالله الفلاسي: نسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة لإعداد الكوادر الإماراتية

دبي: «الخليج»

نظمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية بدبي، «مختبر الابتكار للابتعاث الدراسي» بهدف إعداد إطار عمل موحد على مستوى حكومة دبي للابتعاث الدراسي، وإيجاد أفضل الحلول المستدامة للابتعاث الدراسي، وإعداد آلية لتحديد وظائف المستقبل، وذلك في جناح موانئ دبي العالمية بمقر إكسبو 2020 دبي.

وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن الدائرة تعمل وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لإعداد الكوادر الإماراتية الإعداد المناسب وتأهيلهم على أعلى مستوى، وتشجيع الموهوبين منهم لدراسة التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل، لاسيما التي تحتاج إليها الجهات الحكومية في دبي خلال السنوات القليلة المقبلة، مسترشدين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الوصول بشباب الإمارات إلى آفاق أبعد وأكثر تميزاً في الكفاءة والأداء الحكومي لكي تكون حكومة الإمارات الأفضل في العالم.

منصة إيفاد

وفي بداية أعمال مختبر الابتكار للابتعاث الدراسي، سلّط المقدم منصور البلوشي، مدير إدارة البعثات والاستقطاب في شرطة دبي الضوء على مبادرة إيفاد، والتي تعد أول منصة ذكية تتضمن خصائص شمولية وتفاعلية تسهم في تقديم الخدمات الطلابية بطريقة ذكية ومبتكرة، وتسعى إلى توظيف التطبيقات الذكية لتفعيل عملية التواصل والمتابعة والتقييم للطلبة الدارسين داخل وخارج دولة الإمارات، وتعزيز الشراكات من خلال تفعيل قنوات التواصل مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية والمحلية التي تعنى بمنظومة التعليم والابتعاث.

ومن جانبه قال النقيب الدكتور حامد عبد الله، رئيس قسم البعثات والإيفاد في شرطة دبي: «إن 180,618 شخصاً زاروا منصة إيفاد ويستخدمها 31,646 طالباً، واستفاد منها 17,664 من طلبة الجامعات والمدارس، و12,767 من منتسبي شرطة دبي، وتوفر 90 خدمة إلكترونية، وبإمكان الطلبة الراغبين في التدريب لدى شرطة دبي التسجيل عبر المنصة.

الابتعاث الدراسي وسوق العمل

وتركز النقاش خلال الجلسة الحوارية لمختبر الابتكار للابتعاث الدراسي وسوق العمل على رؤية دبي للمستقبل، والتحديات التي واجهت سوق العمل بسبب أزمة كوفيد-19.

وقالت مريم الفلاحي مستشار السياسات والاستراتيجيات للتنمية الاجتماعية، في المجلس التنفيذي لحكومة دبي، إن المسار التعليمي يتم تهيئته عبر دراسة المواهب البشرية من خلال المراحل السنية من الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية حيث يكثف المجلس التنفيذي لإمارة دبي جهوده في تسهيل وتهيئة المواهب للمستقبل وفق دراسات وإحصائيات.

وأضافت أنه خلال فترة جائحة كوفيد 19 والدراسة عن بعد في المراحل التعليمية، وكذلك العمل عن بعد في بعض الوظائف الحكومية، استندت إمارة دبي إلى استراتيجيات لضمان جاهزيتها لأي ظرف طارئ دون توقف عن التعليم والعمل عبر الاطلاع على التوجهات العالمية في هذا المجال ووضع خطط لاستشراف المستقبل.

ومن جانبه أكد الدكتور حمد الكعبي، مدير إدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم أهمية دراسة التخصصات العلمية التي ستحتاج إليها دولة الإمارات في المستقبل في مختلف المجالات الصناعية والفضائية وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها أن تحدد مواد تفاعلية في المرحلة الدراسية لتكون مواردنا البشرية على جاهزية في حجز مواقعها في السوق المحلي، خاصة وأن دولة الإمارات تسابق دول العالم في تقديم الخدمات الحكومية الذكية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"