كرم المجلس الاستشاري للأطفال التابع لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع البعثة الدائمة للإمارات في نيويورك، هنرييتا فور، لانتهاء فترة عملها مديرةً تنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف».
حضر حفل التكريم الذي عقد افتراضياً، لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والطيب آدم، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في منطقة الخليج، وأعضاء المجلس الاستشاري للأطفال.
جائزة البالون الذهبي
ويأتي تكريم هنرييتا فور بجائزة البالون الذهبي تقديراً لجهودها أثناء فترة عملها ولمبادراتها العديدة في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعليم والصحة والإغاثة وفي حالات الكوارث لأكثر من أربعة عقود، تاركة بصمة إيجابية وأثراً طوال هذه الفترة.
وقدمت سلامة الطنيجي، رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال عرضاً للتعريف بمهام المجلس، ونبذة عن جائزة البالون الذهبي، والتي تأسست باقتراح من قبل الأعضاء لمنح المؤسسات والأشخاص وتكريمهم على إنجازاتهم ذات التأثير الملموس في المجالات المتعلقة بالأمومة والطفولة.
بناء الأجيال
وأشادت كل من لانا زكي نسيبة والريم بنت عبدالله الفلاسي بحجم الجهود المنجزة خلال فترة قيادة هنرييتا فور للمنظمة وتطلعهما لمواصلة العمل المستقبلي والسير على خطاها لتحقيق كل ما يخدم الأطفال وبناء الأجيال المستقبلية المتمكنة. وقالت الفلاسي إن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وجميع طاقم العمل في غاية الامتنان لما قدمته في رسم مسارات جديدة مستدامة لتتبعها وتوفير الأفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأثنت لانا نسيبة على الجهود المثمرة التي قدمتها هنرييتا فور، وإنجازاتها البارزة التي أحدثت تغييراً مهماً في عمل اليونيسيف. ولم تأتِ النجاحات المتتالية نتيجة منصبها مديرة تنفيذية للمنظمة فقط، بل أيضاً لإرادتها الصلبة وقيادتها الفذة، من أجل الإسهام في بناء عالم أفضل للأطفال حول العالم.
وأضافت نسيبة أن تلك الجهود المبذولة من قبل هنرييتا فور، أسفرت عن تعزيز العلاقات المتنوعة والموثوقة مع المنظمة عموماً، بما يتضمن العلاقة الوثيقة مع دولة الإمارات.
وثمنت هنرييتا فور دور الإمارات في مواجهة القضايا العالمية التي تواجه الأطفال والجهود المستمرة لضمان رفاههم وتعزيز حقوقهم، مؤكدة أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شريك استراتيجي مهم في تنفيذ الأهداف والمبادرات التي تصب في مصلحة قطاع الأمومة والطفولة على المستويين المحلي والدولي وضرورة مواصلة العمل والبناء على الإنجازات التي حُقِقَت خلال الفترات الماضية.
رأس الأولويات
وتوجهت بالشكر للمجلس برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واهتمامها المستمر في مجال العمل الإنساني، مشيرة إلى ضرورة زيادة العمل المتعلق بالصحة النفسية وجعلها على رأس الأولويات لما كان من الجائحة تبعات على الأطفال.
