عادي

انطلاق «سنة شامبليون»

23:24 مساء
قراءة دقيقة واحدة

بعد قرنين على تفكيك رموز الكتابة الهيروغليفية، تطلق المكتبة الوطنية الفرنسية في باريس «سنة شامبوليون» مع معرض يضيء اعتباراً من بعد غد على النبوغ الفكري للعالم الشغوف باللغات جان فرنسوا شامبوليون المولع بمصر القديمة.

حفر شامبوليون اسمه في التاريخ كأب في علم الآثار المصرية القديمة، وقد كان هذا العلم يثير شغفاً فرنسياً كبيراً منذ حملة الإمبراطور نابليون بونابرت على مصر سنة 1798.

وفي سبتمبر/ أيلول 1822، نجح العالم الفرنسي في فك ألغاز هذه الكتابة، بعدما ضاعت معانيها لأكثر من 1000 سنة.

ويبدأ استكشاف المعرض في المكتبة ويستمر حتى 24 يوليو/ تموز المقبل.

ويتعرف الجمهور إلى صورة أفضل حجر رشيد، وهو نصب حجري بثلاث لغات بينها الهيروغليفية واليونانية. لكن هذا الحجر الذي أحضره البريطانيون إلى لندن ولم يره شامبوليون يوماً، موجود في المتحف البريطاني «بريتش ميوزيم». وتعرض المكتبة الوطنية الفرنسية نسختين من هذا الحجر، إحداهما بالصبّ والثانية بالحفر.

وتشهد سنة شامبليون في فرنسا سلسلة أحداث بينها منتدى أكاديمي في المكتبة الوطنية الفرنسية بين 16-20 مايو/ أيار المقبل. ومن المقرر أيضاً إقامة معرض آخر في متحف اللوفر بمدينة لنس في شمال فرنسا اعتباراً من 28 سبتمبر/ أيلول القادم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"