عادي

إيلون ماسك يثير الجدل بحديث عن «موت تويتر»

18:00 مساء
قراءة دقيقتين

سان فرانسيسكو - أ ف ب

تساءل رئيس شركة «تيسلا» إيلون ماسك، الذي أصبح أخيراً عضواً في مجلس إدارة تويتر، بطريقته الاستفزازية، حول ما إذا كانت الشبكة الاجتماعية على شفير «الموت»، بسبب وجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين لكنها غير ناشطة.

وكتب ماسك عبر تويتر إن «أكثرية الحسابات الرئيسية لا تغرّد إلا في ما ندر، وتنشر القليل من المحتويات. هل نشهد موت تويتر؟»؛ وذلك في تعليق على صورة مرفقة تظهر قائمة بالحسابات العشرة الأكثر متابعة عبر الشبكة.

ويتصدر القائمة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع 131 مليون متابع، يليه نجوم في عالم الترفيه من أمثال جاستن بيبر وكاتي بيري وريهانا وتايلور سويفت وليدي غاغا، ثم إيلون ماسك في المرتبة الثامنة مع 81 مليون متابع.

وأضاف ماسك في تغريدة لاحقة «جاستن بيبر لم يغرّد سوى مرة واحدة هذه السنة».

ويواظب ماسك بصورة شبه يومية على نشر تغريدات عن شركاته وخواطر شخصية وصور رمزية فكاهية.

وبعدما أصبح مساهماً في المجموعة العملاقة الاثنين، أوضح الملياردير في وثيقة وجهها إلى هيئة مراقبة البورصة أن مساهمته في الشبكة «سلبية»، أي أنه لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في تويتر.

ولم يتوقف إيلون ماسك عن إثارة الجدل، ونشر استطلاعاً للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر ما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر «التعديل» لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها، وقد شارك في التصويت نحو 4.4 مليون حساب أجاب ما يقرب من 73% منها بـ«نعم».

وأعلنت المنصة لاحقاً أنها تختبر هذه الخاصية التي يطالب بها مستخدمون كثر منذ سنوات.

ومن المقرر أن يلتقي مؤسس «تيسلا» و«سبايس اكس» قريباً بموظفي تويتر في جلسة أسئلة وأجوبة.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن العديد من الموظفين أبدوا قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر، معتبرين خصوصاً أن قيم هذا الرجل الأغنى في العالم لا تتوافق مع الثقافة المهنية لهذه الشبكة الاجتماعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"