عادي

قرون الغزلان.. علاج واعد للسرطان

23:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

كشفت دراسة من معهد أبحاث سارة كانون البريطاني، أن جين «IGF-1» في قرون الغزلان، يعد علاجاً واعداً لمكافحة السرطان.

وأشار العلماء إلى أن الجين يستخدمه الرياضيون، لقدرته على تعزيز نمو العضلات وإصلاحها.

وأكدوا أنه يحارب الفيروسات والالتهابات البكتيرية والحساسية، ويحسن من صحة القلب ويجدد خلايا الجلد.

وأوضح العلماء أن قرن الوعل، الذي يسقط وينمو مرة كل عام خلال فصل الربيع، ويزداد طوله بمعدل بوصة واحدة كل يوم، يحمل جينات تعمل على إيقاف وتشغيل النمو السريع للأنسجة، وهي السرعة ذاتها لنمو الأنسجة السرطانية، ما يساعد في تطوير علاجات مضادة للأورام.

وقال البروفيسور هندريك توبياس أركناو، استشاري الأورام والمدير الطبي للمعهد: «ليس من الغريب التفكير في أن المواد الموجودة في قرون الغزلان والمصنوعة من نوع فريد للأنسجة تعد علاجاً واعداً للسرطان، لا سيما الغدة الدرقية».

ويصف الأطباء في الصين وكوريا شرائح من قرون الغزلان بعد تجفيفها ومعالجتها كنوع من الشاي الصحي.

وأوضحت دراسات سابقة أن قرن الغزال هو الجزء الوحيد من جسم الثديات الذي يتجدد كل عام، وهو واحد من الأنسجة الحية في الطبيعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"