عادي
تُعرض صاحبها لمخالفة قيمتها 400 درهم..

شرطة رأس الخيمة: «القيادة البطيئة» من أهم مُسببات الحوادث الخطِرة

02:38 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
شرطة رأس الخيمة

رأس الخيمة: عدنان عكاشة

أكدت إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، أن «القيادة البطيئة» تشكل أحد مُسببات الحوادث الخطرة والقاتلة، وتُمثل تعدياً على حقوق الآخرين، فيما تدفع سائقي المركبات القادمة من الخلف إلى التجاوز الخاطئ.

وقالت: يظن بعض السائقين أن القيادة البطيئة، بسرعات تقل عن السرعات المحددة على الطريق، تضمن لهم رحلة سير آمنة وهادئة، لكنها في الواقع تتسبب أحياناً بحوادث مُهلكة.

وأوضح المقدم د. محمد عبد الله البحّار، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة بالإنابة، أن قيادة المركبة بسرعة أقل من السرعة المقررة على الطريق هي أحد أهم أسباب بعض الحوادث، حيث يقود السائق مركبته ببطء دون مبرر، وبشكل خاص على الجانب الأيسر من الطريق، ولا يفسح الطريق لغيره من سائقي المركبات، مُعرقلاً انسيابية حركة المرور، ما يؤدي إلى تجاوز بعض السيارات خلفه بصورة خاطئة، من الجانب الأيمن، والتسبب بحوادث مرورية بالغة الخطورة، تخلف أضراراً وخسائر جسيمة.

وأكد أن المادة (84) من قانون السير والمرور الاتحادي تنص على أن عدم إفساح الطريق للمركبات، التي لها أفضلية الطريق والقادمة من الخلف أو من الجانب الأيسر، يُعرض لمخالفة مرورية وغرامة مالية قدرها 400 درهم، محذراً من أن هذا السلوك قد يعتبره البعض بسيطاً، لكنه مخالفة صريحة وقد تكون نتائجها وخيمة على حركة السير والسلامة المرورية، لأنها تتسبب بعرقلة حركة المرور، وخلق حالة من الارتباك في الطريق.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"