بغداد: زيدان الربيعي
يعيش جمهور فريق الميناء الأول لكرة القدم في مأزق كبير، بسبب الوضع المزري الذي يمر به الفريق الآن؛ إذ أصبح مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى؛ حيث يقف الفريق الآن بالمركز 19 من بين 20 فريقاً في الدوري العراقي وله من النقاط 15.
هذا الوضع كما يقول جمهور الميناء إلى جانب بعض نجومه السابقين تتحمله الإدارات المتعاقبة للنادي، ولاسيما الإدارة السابقة والإدارة الحالية، لأنهما لم تتمكنا من التعاقد مع مدربين يمكن أن يبعدوا الميناء عن وضعه الراهن؛ بحيث قاد الفريق بعض المدربين الشباب الذين لا يمتلكون الخبرة ولا التجربة.
هناك من نجوم فريق الميناء السابقين من يرى أن الجولات المقبلة يمكن أن تنقذ الميناء من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل؛ إذ دعوا مدرب الميناء هاتف شمران ولاعبيه إلى المثابرة والاجتهاد في مباريات ال 11 المقبلة، مؤكدين بأن عدم تحقيق الميناء للفوز في مبارياته الثلاث المقبلة، سيجعل الفريق يستسلم لقدره وسيهبط إلى دوري الدرجة الأولى للمرة الثانية في تاريخه.
المعطيات الموجودة الآن في فريق الميناء لا تبشر بخير، لأن الفريق أصبح يعتمد على نفس اللاعبين الذين مثلوه منذ بداية الموسم الحالي، وبالتالي فإن التوقع بحصول ما يشبه الانتفاضة أو الثورة داخل الفريق أمر مستبعد جداً، لكن بالمقابل كرة القدم خاضعة لكل التقلبات والمفاجئات غير المحسوبة على الورق.
الغريب في الأمر أن الجهات الحكومية في محافظة البصرة تشاهد وضع الفريق من دون أن تقوم بأية مبادرة تذكر لانتشال الفريق من وضعه الراهن.
في حين أن الكثير من لاعبي المنتخب العراقي الأول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي يرون أن هبوط الميناء إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل يعد كارثة كبيرة تحل بالكرة العراقية، لأن هذا الفريق قام برفد المنتخبات العراقية بخيرة اللاعبين أمثال حمزة قاسم وكريم علاوي وعبد الرزاق أحمد وهادي أحمد وعلاء أحمد وعادل خضير وجليل حنون وعماد عودة وناصر طلاع وعامر عبد الوهاب وغازي فهد وغيرهم.
