رفعت الصين طاقتها الإنتاجية للفحم والغاز إلى مستويات قياسية في مارس ملتجئة إلى منتجيها المحليين لتأمين الإمدادات بعد ارتفاع الأسعار الدولية في أعقاب الأزمة الأوكرانية؛ حيث زادت إنتاج الفحم بنسبة 15% على أساس سنوي إلى 396 مليون طن، والغاز الطبيعي 6.3% إلى 19.7 مليار متر مكعب بحسب بيانات مكتب الإحصاء يوم الاثنين.
وارتفع إنتاج النفط الخام بنسبة 3.9% إلى 17.71 مليون طن وهو أفضل مستوى له منذ ديسمبر 2015 على الرغم من تراجع نشاط التكرير لاستمرار ضعف الطلب بسبب تفشي الفيروس.
في ما يتعلق بالمعادن فقد تقلص إنتاج الصلب بسبب قيود الجائحة، كما في مركز الإنتاج في تانغشان، والتي أدت إلى إعاقة الانتعاش المعتاد في النشاط بعد العام القمري الجديد؛ ومع ذلك ارتفع إنتاج الألمنيوم بعد أن استأنفت المصاهر عملها المتوقف وبدأت وحدات جديدة وسط ارتفاع الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبذلت الصين قصارى جهدها لزيادة إنتاج الفحم على وجه الخصوص بعد أزمة طاقة غير مسبوقة عصفت بالاقتصاد؛ وقال مسؤول كبير في الصناعة الأسبوع الماضي إن الجهود المبذولة للحصول على المزيد من الإنتاج من عمال المناجم ربما وصلت إلى حدودها القصوى، منوهاً بأن الإمداد الإضافي قد لا يمنع عودة نقص الكهرباء في المناطق الصناعية الرئيسية.
وارتفع إنتاج النفط الخام بنسبة 3.9% إلى 17.71 مليون طن وهو أفضل مستوى له منذ ديسمبر 2015 على الرغم من تراجع نشاط التكرير لاستمرار ضعف الطلب بسبب تفشي الفيروس.
في ما يتعلق بالمعادن فقد تقلص إنتاج الصلب بسبب قيود الجائحة، كما في مركز الإنتاج في تانغشان، والتي أدت إلى إعاقة الانتعاش المعتاد في النشاط بعد العام القمري الجديد؛ ومع ذلك ارتفع إنتاج الألمنيوم بعد أن استأنفت المصاهر عملها المتوقف وبدأت وحدات جديدة وسط ارتفاع الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبذلت الصين قصارى جهدها لزيادة إنتاج الفحم على وجه الخصوص بعد أزمة طاقة غير مسبوقة عصفت بالاقتصاد؛ وقال مسؤول كبير في الصناعة الأسبوع الماضي إن الجهود المبذولة للحصول على المزيد من الإنتاج من عمال المناجم ربما وصلت إلى حدودها القصوى، منوهاً بأن الإمداد الإضافي قد لا يمنع عودة نقص الكهرباء في المناطق الصناعية الرئيسية.
