وجد مسح أجرته «سي إن بي سي» و«أكرونز إنفست» أن التضخم المتزايد دفع الأمريكيين إلى إعادة النظر في كيفية إنفاق أموالهم، وأن الأسعار المرتفعة ستجبرهم على إعادة التفكير في خياراتهم المالية في الأشهر المقبلة.
يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك، الذي يقيس سلة واسعة النطاق من السلع والخدمات، قد جنح مرتفعاً بقوة في الشهرين الماضيين مقارنة بالأشهر ال 12 السابقة. وارتفعت أسعار كل شيء تقريباً، بدءاً من الطعام وانتهاءً بالوقود.
ووفقاً لتحليل آخر ل «موديز أناليتيكس»، يكلف التضخم الأسرة الأمريكية العادية 296 دولاراً إضافياً شهرياً، ويتوقع الخبراء أن يزداد الأمر سوءاً قبل أن يتحسن.
وأبدى 53% من الأمريكيين ممن شملهم الاستطلاع نيتهم تقليص تناول الطعام في الخارج، وعمد 39% منهم إلى خفض تحركاتهم بالسيارة، في حين ألغى 35% اشتراكاً شهرياً واحداً على الأقل. وتحول 32% من الأمريكيين إلى شراء منتجات عامة بدلاً من الماركات العالمية المشهورة، من بين أمور أخرى، كإلغاء 29% ممن تم أخذ آرائهم رحلة استجمام أو إجازة كان مخططاً لها في السابق.
من المؤكد أن العام الماضي كان صعباً بالنسبة للكثيرين. حيث قال 52% إنهم يتعرضون لضغوط مالية اليوم أكبر من الفترات السابقة، وإن أكثر اهتمامهم كان منصباً على مراقبة أسعار الغاز وتكاليف السكن والغذاء. ففي العام الماضي، ارتفعت أسعار الغاز بنسبة 38%، وارتفعت أسعار المأوى بنسبة 4.7%، وأسعار المواد الغذائية بنسبة 7.9%.
في الوقت نفسه، لم يكن غالبية الأمريكيين راضين عن تحركات البيت الأبيض، حيث عارض 61% منهم الطريقة التي يتعامل بها الرئيس جو بايدن مع التضخم. (وكالات)
