باءت المحاولة الجوية التي لم يسبق حدوثها، وشهدت محاولة اثنين من أبناء العم لوك أيكينز (48 عاماً)، وآندي فارينجتون (39 عاماً) مبادلة الطائرات عبر القفز المظلي في الجو بالفشل، بعد أن خرجت إحدى الطائرات عن السيطرة وتحطمت، بينما استعاد الطيار الثاني توازن الطائرة، وهبط بسلام, والطائرتان من طراز سيسنا 182 ذات محرك واحد استخدمتا في المغامرة.
وتضمنت رحلة الأحد فوق صحراء أريزونا قفزاً من طائرة بمحرك واحد ثم حاول السقوط الحر في الطائرة الأخرى.
ووفقاً للطيارين بدأت المغامرة بشكل جيد، حيث قفزا للخارج بينما كانت طائرتهما تحلق في تشكيل مُعد مسبقاً، لكن بعد لحظات، بدأت طائرات فارينجتون في الدوران، وتحطمت على الأرض، لحسن الحظ، لم يصب أي من الطيارين بإذى، وتمكن أيكينز الذي تحطمت طائرته من الوصول إلى طائرته.
وقال فارينجتون: «بدلاً من التوقف عند 90 درجة النقطة المتفق عليها، استمررت في التقدم وفشلت في الالتحاق».
وقال أيكينز: «فعلنا ما في وسعنا للاستعداد لهذه الأشياء وتأملنا ألا يحدث ذلك أبداً».
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها لم تمنح إعفاء أماناً للمغامرة، التي بثها الطياران على الهواء مباشرة، وستحقق في الأمر، ولا يزال من غير الواضح ما هي العواقب التي يمكن أن يواجهها منظموها الآن.
