عادي

أعضاء في «الوطني»: لفتة أبوية حانية لبراعم المستقبل

00:48 صباحا
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: عماد الدين خليل وعبدالرحمن سعيد

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن مبادرة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بصرف «عيدية» لأبنائه الأطفال من الأسر المستفيدة من المساعدات الاجتماعية على مستوى الدولة، لفتة أبوية حانية على براعم المستقبل وأسرهم، بما يسهم في تعزيز التنشئة الاجتماعية السليمة.

لفتة أبوية

أكدت ناعمة المنصوري، أن مبادرات القيادة الرشيدة لإسعاد مجتمع الإمارات خاصة الأطفال، تجسد الدعم والرعاية المتواصلة للأطفال في الإمارات، والحرص على إدخال البهجة والفرحة عليهم في عيد الفطر المبارك، لتجعل العيد عيدين بهذه المبادرة الكريمة.

وقالت: عيدية سموّه لأبنائه وبناته الأطفال، لفتة أبوية حانية على براعم المستقبل وأسرهم، بما يسهم في تعزيز التنشئة الاجتماعية السليمة، وقيادتنا الرشيدة تضرب لنا أروع الأمثلة في حب الوطن والمواطنين، وجعل شعبها في قمة أولوياتها الذي يظهر دائماً بإطلاق المبادرات، وتقديم الدعم والرعاية لهم، بما يدخل البهجة والسرور على قلب كل من يعيش على أرض الإمارات التي ستظل عنوان ووطن الإنسانية والسعادة والتضامن الإنساني والسلام والمحبة.

اللمسة الحانية

وقال ضرار بالهول الفلاسي: ما نراه يوماً بعد يوم من مبادرات من قيادة ترى في نفسها الوطن الذي يراعي أبناءه؛ تلك هي قيادة دولة الإمارات التي ‏كانت ولا تزال تنظر إلى شعبها نظرة ‏الاهتمام، وخاصة من يحتاجون إلى تلك اللمسة الحانية من الأب والقائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، الذي يضيف للعيد بصمة أخرى مع تلك البصمات السامية التي بادر فيها، وهي اليوم تضع الفرحة على وجوه أبنائه، وترسل إليهم رسالة ‏بأن الإمارات دولة الأمن والأمان، ودولة الراحة والسعادة، قيادتها استثنائية تضع أبناءها ضمن أولوياتها وترى في سعادتهم بناء للوطن.

‏وأضاف: فإن أردنا الحديث عن بصمات الدولة في المجال الاجتماعي سنرى بحمد الله قد وصلت إلى أعلى المعايير في بناء الأسرة واستقرارها وتقديم المساعدات إلى مستحقيها، لأن في بناء الإنسان بناء للوطن واستقرار الفرد، استقرار للأسرة.

الإمارات السعيدة

وقالت شذى النقبي: إماراتنا سعيدة بفضل قرارات القيادة الرشيدة، حيث أصبحت الإمارات منبع السعادة التي تبثّها بوجود القادة والحكام الذين يرسمون الابتسامة على وجوه أبناء الإمارات، والصورة الإماراتية بشكل عام.

وأضافت: نحن محظوظون، بوجود صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، فمثل هذه المبادرات ليست بغريبة على «عيال زايد»، الذين يبذلون قصاراهم، لنشر السعادة بين مختلف أفراد المجتمع، حتى أصبحت الدولة منبع الكرم والسعادة والابتسامة وهو ما زرعه بداخلنا المغفور له مؤسس الدولة الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.

وتابعت: قبل يومين أمر صاحب السموّ ولي عهد أبوظبي، بصرف قروض سكنية للمواطنين استفاد منها 1.347 مواطن، واليوم أمر بصرف العيدية لأبنائه الأطفال، ما يؤكد دعمه المطلق لمختلف الشرائح والفئات، ولا مثيل له في العالم، حيث إن كل أبناء الوطن على أرض الإمارات الخصبة يعمّهم الخير.

الخير والعطاء

وقال محمد عيسى الكشف، إن مبادرة سموّه بصرف «عيدية» لتلك الفئة من الأطفال، ليست بغريبة على القيادة الرشيدة لترك أثر اجتماعي لدى أبناء دولة الإمارات، في ظل الأوضاع المتغيرة، وتسارع الحياة لتوفير عيش كريم لكافة فئات المجتمع.

وأضاف: إن تقديم العيدية للأطفال سيدخل الفرحة على قلوبهم، وسيزيد من فرحة احتفالهم بالعيد المبارك. كما أن عطاء القيادة الرشيدة، في ظل تلك المناسبات الدينية كل عام لا يتوقف، لتأكيد مبادئ الخير والعطاء التي تنتهجها. كما تهدف تلك المبادرة إلى دعم صلة الأرحام، والترابط بين أفراد الأسرة الواحدة، ما يؤدي إلى ترابط كبير بين المواطنين والقيادة.

عيدية معنوية

1
سعيد راشد العابدي

وقال سعيد راشد العابدي: إن رسالة الاطمئنان التي تصل إلى كل منزل وأسرة، فور علمهم بصرف العيديات لأطفالهم، لا يمكن أن تقدر بثمن، حيث إن مثل هذه المبادرات والتوجيهات من صاحب السموّ ولي عهد أبوظبي، تدخل الفرح والسعادة، في مختلف أوقات الأزمات، ليس لأنها عيدية مالية باهظة، ولكن لأنها فرحة وعيدية معنوية، معناها أكبر بكثير من قيمتها المادية.

وأضاف: مبادرة سموّه أدخلت البهجة على كل الأطفال المستفيدين وأسرهم، حيث إن رسالة التأكيد التي تحملها تلك العيديات تبرهن على التعايش في ظل قيادة رشيدة، تولي أبناء الوطن اهتماماً بالغاً، حيث تضعه في أوليات اهتمامها، وتبذل قصاراها لتوفير مختلف وسائل الرفاهية.

أب حنون

1
صابرين حسن اليماحي

وقالت صابرين اليماحي: إن قيادتنا الرشيدة سباقة كل عام في عمل الخير محلياً وعالمياً من المكارم والمبادرات التي يطلقونها لخدمة الوطن والمواطنين، لتوفير حياة كريمة لهم خاصة في ظل الاحتفالات الدينية وعيد الفطر المبارك.

وأضافت: العيدية فرحة للطفل، ويظل ينتظرها منذ بداية رمضان، لوقعها النفسي عليه وشعور السعادة الذي يغمره عند الحصول عليها، فلك أن تتخيل عندما تكون هذه العيدية من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تكون فرحتهم مضاعفة، وليست غريبة هذه المبادرة من أب حنون، وهو الذي لا يوفر جهداً ولا فرصة ليسعد شعبه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"