عادي
انتخاب الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد عضواً في «النواب»

البرلمان الصومالي يبحث جدولة الانتخابات الرئاسية وموازنة الحكومة

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
2

ناقش رئيسا غرفتي البرلمان الصومالي، استحقاق الانتخابات الرئاسية في لقاء جمعها، أمس الأحد، فيما انتخب، أمس الأحد، الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد عضواً في البرلمان الفيدرالي بمدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلى.

والتقى رئيس مجلس الشعب الشيخ آدم محمد نور مدوبي، أمس رئيس مجلس الشيوخ السيناتور عبدي حاشي عبدالله، لمناقشة الجلسة المقبلة للبرلمان بعد غد الأربعاء، والمقرر أن تكون مشتركة بين المجلسين، لمناقشة الانتخابات الرئاسية وميزانية الحكومة الصومالية 2022.

وناقش رئيسا مجلسي البرلمان أيضاً جدولة الانتخابات الرئاسية، حيث قال نواب شاركوا في اللقاء، إن هناك توافقاً على أن يقوم المسؤولان بالإسراع بالانتخابات بحلول مايو/أيار وعدم تأخرها، للاستفادة من الوقت المحدود المتاح.

وعقد مدوبي، اجتماعات مختلفة، حيث التقى الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلى ومرشحي المعارضة والسياسيين الذين ناقش معهم تنظيم الانتخابات الرئاسية بشكل فوري وعمل البرلمان بشكل منصف وشفاف في إدارته لانتخابات رئيس جديد للبلاد.

وفيما تتسارع الخطوات لإجراء الاستحقاق الرئاسي لتجاوز الفراغ الدستوري الذي تعانيه البلاد حذرت بريطاينا،أمس الأحد، من هجمات حركة الشباب الإرهابية في عيد الفطر.

وأصدرت الحكومة البريطانية تحذيراً شديد اللهجة من هجمات مخططة لمسلحي حركة الشباب في القرن الإفريقي.

وقال بيان صادر عن الحكومة البريطانية إن الهجمات يمكن أن تحدث في عيد الفطر، حيث تستغل الجماعة أيام العيد المزدحمة، وإن الشباب يخططون أيضاً لعمليات خطف.

وتابع البيان أن «الهجمات الإرهابية يمكن أن تكون عشوائية وتستهدف الأماكن العامة واحتفالات العيد والوجهات السياحية للأجانب».

كما ذكر البيان أن الحكومات الغربية ووكالاتها في مقديشو تواجه تهديدات مستمرة من حركة الشباب الإرهابية، وشكل ذلك هاجساً لدى موظفي تلك الوكالات.

إلى ذلك،انتخب أمس الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد عضواً في البرلمان الفيدرالي بمدينة جوهر عاصمة ولاية هيرشبيلى.

وأعلنت لجنة الانتخابات بولاية هيرشبيلى، فوز شيخ أحمد عقب انسحاب منافسه في السباق، بعد أن أعلن تنازله عن الترشح.

وكان وزير الأمن عبدالله محمد نور يشغل هذا المقعد، لكن لم يترشح هذه المرة، بسبب تفاهمات بين زعماء العشيرة صاحبة المقعد.

ويعد الرئيس الأسبق شيخ أحمد الذي قاد الصومال في الفترة بين 2009-2012 من المرشحين البارزين للانتخابات الرئاسية المقبلة في محاولته الرابعة للفوز بولاية جديدة.

ولن يكون شيخ أحمد هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي فاز بمقعد نيابي، حيث فاز كل من عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، وعبد القادر عوسبلي علي، وهما مرشحان للرئاسة، بمقعدين في البرلمان الحالي وسيكون المرشح الرئاسي الثالث الذي سيظهر في جلسات البرلمان. وبمقتضى قانون الحقوق السياسية للرئيس الذي دخل حيز التنفيذ في 2016 يصبح كل رئيس سابق عضواً دائماً في البرلمان. وحصل على ذلك الحق الرئيس حسن شيخ محمود، ويفترض أن يحصل الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو على الحق نفسه، في حال خسر في الانتخابات الرئاسية المتوقع أن تجري الشهر الجاري.

ولم يحصل الرئيس الأسبق شيخ أحمد،على هذا الحق لكون القانون أقر بعد أربع سنوات من انتهاء ولايته.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"