بعد نحو 15عاماً على ظهورها، تحقق فحوص الحمض النووي المخصصة للكلاب رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة، حيث يملك ما يقرب من 40% من العائلات حيواناً على الأقل من هذا النوع.
وقالت ميلا بارتوس، محامية في واشنطن: «عندما تقتني كلباً وتدمجه في عائلتك، فإنك ترغب في معرفة أصله».
وقالت «إمبارك فيت»، وهي من أشهر العلامات التجارية التي تجري هذه الاختبارات، إنها شهدت نمواً بنسبة 235% بين عامي 2019 و2020. وساهمت الجائحة في تعزيز هذا الاتجاه. وتكلفة هذه الاختبارات ليست زهيدة، إذ تراوح بين 100 و200 دولار للكلب الواحد. لكن في بلد تنتشر فيه الكلاب على نطاق واسع، لم يكن السعر رادعاً رئيسياً للكثير من مالكي الحيوانات الأليفة. وتتسم هذه الاختبارات بالبساطة، وتقوم على أخذ عينة من اللعاب من داخل فم الكلب وإرسالها بالبريد، مع ظهور النتائج بشكل عام بعد فترة تمتد بين أسبوعين وشهر.
وقال ألن ماكونيل أستاذ علم النفس المتخصص في العلاقة بين البشر وحيواناتهم الأليفة: سلالات الكلاب تحمل صوراً نمطية، بينها على سبيل المثال أن اللابرادور لطيفة مع الأطفال، والبيتبول عدوانية. وهذه المعتقدات غالباً ما تكون غير دقيقة لكنها تساعد في توجيه فهم الحيوان، وفق ماكونيل.
وإضافة إلى الكشف عن سلالات الكلاب، يمكن أن تكشف اختبارات الحمض النووي أيضاً عن قابليتها للإصابة بأمراض وراثية.
