أبوظبي:«الخليج»
كشفت دراسة حديثة، أصدرها مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» بعنوان «تحولات هياكل الإنتاج والاستدامة البيئية»، أن التطورات المتتالية في قطاع الصناعة، أدت إلى إحداث آثار بيئية وخيمة على مدار العقود السابقة، وأن جائحة «كورونا» فرضت مجموعة من التحديات غير المسبوقة على اقتصادات الدول، حيث شهدت أغلبها انكماشاً مصحوباً بخسائر كبيرة في الإنتاج الصناعي، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة حدة الفقر.
وأكدت الدراسة، التي أعدّتها الدكتورة سوزانا المساح، أستاذة الاقتصاد والتنمية في «جامعة زايد»، أن الدول اتخذت إجراءات استثنائية للحدّ من آثار الجائحة. كما دعت المنظمات الدولية وصنّاع السياسات إلى تبنّي الدول «التعافي الأخضر»، لمواءمة الخروج من الأزمة، مع الالتزام بأهداف التنمية المستدامة. مبينة أن هيكلة القطاع الصناعي، في ضوء التطورات والمستجدات المستمرة، أمر حيوي لتعظيم الاستفادة من الإيجابيات التقنية المصاحبة لتطور هذا القطاع من ناحية، وتجنب سلبياتها ومخاطرها المحتملة على البيئة من ناحية أخرى.
وأوصت الدراسة بضرورة تبنّي سياسات التصني،ع لضمان الاستدامة البيئية في مسار تحول الدول نحو هياكل أكثر تعقيداً، ويمكن في ذلك الاستفادة من الأدوات التي قدمتها الخبرة الدولية في السياسات الصناعية الخضراء التي تهدف إلى تحويل القطاعات الكثيفة الكربون والكثيفة استخدام الموارد، إلى قطاعات خضراء صديقة للبيئة، لمعالجة تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث يقترن تبنّي السياسات التصنيعية الخضراء بتعزيز التعافي الأخضر المصحوب بمنافع اقتصادية تفوق تلك التي تحققها الصناعات التقليدية، كتوفير مزيد من فرص العمل وتخفيف حدة الفقر.
كشفت دراسة حديثة، أصدرها مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» بعنوان «تحولات هياكل الإنتاج والاستدامة البيئية»، أن التطورات المتتالية في قطاع الصناعة، أدت إلى إحداث آثار بيئية وخيمة على مدار العقود السابقة، وأن جائحة «كورونا» فرضت مجموعة من التحديات غير المسبوقة على اقتصادات الدول، حيث شهدت أغلبها انكماشاً مصحوباً بخسائر كبيرة في الإنتاج الصناعي، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة حدة الفقر.
وأكدت الدراسة، التي أعدّتها الدكتورة سوزانا المساح، أستاذة الاقتصاد والتنمية في «جامعة زايد»، أن الدول اتخذت إجراءات استثنائية للحدّ من آثار الجائحة. كما دعت المنظمات الدولية وصنّاع السياسات إلى تبنّي الدول «التعافي الأخضر»، لمواءمة الخروج من الأزمة، مع الالتزام بأهداف التنمية المستدامة. مبينة أن هيكلة القطاع الصناعي، في ضوء التطورات والمستجدات المستمرة، أمر حيوي لتعظيم الاستفادة من الإيجابيات التقنية المصاحبة لتطور هذا القطاع من ناحية، وتجنب سلبياتها ومخاطرها المحتملة على البيئة من ناحية أخرى.
- تحول هياكل الإنتاج
وأوصت الدراسة بضرورة تبنّي سياسات التصني،ع لضمان الاستدامة البيئية في مسار تحول الدول نحو هياكل أكثر تعقيداً، ويمكن في ذلك الاستفادة من الأدوات التي قدمتها الخبرة الدولية في السياسات الصناعية الخضراء التي تهدف إلى تحويل القطاعات الكثيفة الكربون والكثيفة استخدام الموارد، إلى قطاعات خضراء صديقة للبيئة، لمعالجة تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث يقترن تبنّي السياسات التصنيعية الخضراء بتعزيز التعافي الأخضر المصحوب بمنافع اقتصادية تفوق تلك التي تحققها الصناعات التقليدية، كتوفير مزيد من فرص العمل وتخفيف حدة الفقر.
- تكنولوجيا نظيفة