عادي

«التربية» تشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم بالسعودية

23:12 مساء
قراءة دقيقتين
1

تشارك وزارة التربية والتعليم في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم الذي انطلق اليوم يمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وتنظمه وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ويستمر حتى 11 مايو، تحت شعار «التعليم في مواجهة الأزمات - الفرص والتحديات».

تهدف الوزارة بهذه المشاركة، إلى تعزيز مشاركاتها في المعارض والفعاليات الدولية وإبراز جهود الدولة المتكاملة في تطوير التعليم الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية لتحقيق المنجزات الوطنية، في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي، بتخصيص منصة تعكس ريادتها المتطورة في التعليم، بمشاركة جامعة زايد، وجامعة خليفة، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وجامعة السوربون، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، والمتحدة للنشر التعليمي، ونبراس التعليمية القابضة.

يوفر المؤتمر منصة لعرض التوجهات الجديدة، والمعطيات العصرية والتطبيقات الحديثة في التعليم والتعلم، واستمرار إدخال المهارات الرقمية في المناهج، والتعليم عن بُعد، والتعليم «الهجين» وغيرها من المواضيع التي تثري تجارب الإمارات، بدءاً من مدارس رياض الأطفال، والصفوف الأولية وحتى أعلى مستويات التعليم والبحث والابتكار.

ويقدم أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول، بما ينعكس على جودة ونوعية الحضور القوي لصانعي القرار في قطاع التعليم، والزائرين التجاريين المستقطبين، عبر الشراكة الوثيقة مع كل الشركاء، والمستثمرين في قطاعي التعليم العام والخاص، والمشترين التجاريين وتجار التجزئة، وصانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين.

ويعدّ المؤتمر قناة اتصال فاعلة بين الإدارات والمؤسسات التعليمية والثقافية السعودية ومثيلاتها العالمية، والتفاعل المباشر مع شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب إتاحة الفرصة للشركات والمؤسسات التي تقدم منتجات وخدمات تخدم قطاع التعليم لتستثمر في مشروعات البنى التحتية، والبحث والابتكار.

تتركز محاور الجلسات الرئيسة، على خدمة أهداف المؤتمر خاصة ما يتعلق بمواجهة تحديات جائحة «كورونا» الحالية، والأوبئة التي قد تنتشر في المستقبل، وكيفية التعامل معها لضمان استدامة التعليم، وسبل تطوير القدرات التعليمية عن بُعد لدى الطاقم التعليمي، وضرورة التكيف والتأقلم مع الظروف المستجدة والأزمات.

وقال المهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل الوزارة لتحسين الأداء: إن المؤتمر، يمثل إطاراً عالمياً للتواصل وتبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات العالمية، وتأسيس تعاون وشراكات تتكامل في خدمة بناء المجتمع المعرفي وعالمية التعليم وتطوره.

وأكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ترسّخ معايير الاستدامة ومجتمع المعرفة والتنافسية العالمية في شتى المجالات، وفي مقدمتها التعليم والتكنولوجيا والابتكار، لتحقيق المنجزات الوطنية، إذ يشكل الإنسان مرتكزاً أساسياً ضمن أجندتها، لبناء أجيال متعلمة ومهارية، بمنظومة تعليمية عصرية، بما يتماشى مع رؤية الدولة واستراتيجيتها المستقبلية للخمسين القادمة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"