انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد، الاثنين، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز للتراجع دون مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من عام مع استمرار عمليات البيع في السوق. فيما انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 600 نقطة أو 1.8% هوى مؤشر ناسداك أكثر من 4%.
وتم تداول ستاندرد آند بورز عند أدنى مستوى له عند 3996.42 خلال اليوم، مخترقا مستويات 4000 وتراجع بنسبة 17% من أعلى مستوى له في 52 أسبوعا حيث تراجعت جميع القطاعات باستثناء السلع الاستهلاكية إلى المنطقة الحمراء. وسط الخسائر، وصل العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ أواخر 2018، متداولًا فوق 3%.
وقال جيف كيلبيرج من Sanctuary Wealth: «ما نشهده هو عملية إعادة تسعير كبرى، مدفوعة بضغوط سياسة الاحتياطي الفيدرالي. الطريقة الوحيدة التي أرى بها القاع على المدى القصير، والتعافي هي إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه القدرة لتهدئة أسعار الفائدة. يجب أن تقل السندات ذات العشر سنوات عن 3%».
واستمرت أسهم التكنولوجيا بالهبوط الحاد فهوت أسهم ميتا 4.3% وألفابيت 1.7%. وتراجعت كل من أمازون وآبل ونتفليكس بنحو 3%، بينما تراجعت تيسلا ونفيديا بأكثر من 6%.
وكانت أسهم بوينج الخاسر الأكبر في مؤشر داو جونز، حيث تراجعت بأكثر من 7 % تليها شركة الطاقة شيفرون التي تراجعت 5.5% مع استمرار تراجع العقود الآجلة للنفط الأمريكي. (وكالات)
