أبوظبي: عماد الدين خليل وعبدالرحمن سعيد
بارك عدد من المسؤولين والمواطنين في أبوظبي انتخاب أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، مؤكدين الولاء للوطن ورئيسه، والمداومة على البذل والإخلاص في خدمة الإمارات وشعبها في ظل حكمه وقيادته.
وأكدوا ثقتهم الكبيرة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقدرته على قيادة الإمارات لنجاحات وتقدم في كل المجالات ولمراحل مستقبلية عالمية ممتدة من نهج وأسس وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.
قالت د. ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة: نبارك للإمارات، قيادة وشعباً، انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة، وهو خير خلف لخير سلف، وسموه منذ نشأته وبداية مراحل حياته يتعاطى مع الشعب الإماراتي قلباً وقالباً في كل الأوجه.
وأضافت: أيدي سموه البيضاء ممتدة ليس فقط في الإمارات ولكن للعالم أيضاً، وحظينا بانتخاب سموه رئيساً بقائد حكيم محبّ لشعبه ولعروبته ووحدة الصف يسعى بشعب الإمارات إلى صفوف التقدم العالمية ويبذل الجهود من أجل أن يسعد أبناء الدولة بالعيش الكريم والرخاء من خلال الخطط والبرامج الاستباقية لاستشراف المستقبل في كافة المجالات، كما يحرص على بناء الإنسان في المقام الأول وهو موروث لدى القيادات الرشيدة لدولة الإمارات.
الحكمة والرزانة:
قال الدكتور فاروق حمادة، المستشار في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي: إن قيادة دولة الإمارات وشعبها بكامله يعرفون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واحداً منهم نشأ في مدرسة مؤسس الدولة التي تتميز بالحكمة والرزانة وبعد النظر، فأعطى فكره وجهده وإخلاصه لهذا الوطن ليكون في مقدمة الأوطان وطليعة الدول، وكانت جهوده كل يوم تحقق مكسباً وانتصاراً، عرفه شعب الإمارات بغيرته ومحبته لهذا الوطن وأبنائه، وسمعته فوجدوه حاضراً معهم في كل مناسبة وفي كل مكان يشد أزرهم ويرفع مكانتهم ويسير بهم إلى مدارج العلا دون توقف، عرفوه شهماً كريماً يتحقق على يديه ما كان تحقيقه بعيد المنال من مشروعات عملاقة في البنية التحتية وتوفير الأمن والصحة والسلامة بوسائل لم تصل إليها كثير من الدول العظمى إلى اليوم.
وأضاف: عرفنا سموه ينظر إلى مستقبل هذا الوطن وللأجيال الصاعدة فيفتح لها الآفاق الواسعة ويترك للأجيال الاختبارات المتعددة بعد أن يؤهلها للاختيار بالتعليم والتدريب القوي المتميز الذي وضع أقدام أبناء الإمارات على أعتاب الفضاء والأفلاك العليا في زمن قصير. كما عرفنا سموه قائداً عالمياً محنكاً له مكانته بين القادة الكبار في العالم، بل عرفنا مجلسه الموقر الذي يأتيه فيه كبار القادة ليأخذوا من حكمته ويسترشدوا بنور فكره لحل المشاكل حتى رسخ للدولة مكانة عظمى وجعلها عاصمة العالم كله.
وتابع: إن سموه قائد مخلص بالتخطيط الاستراتيجي للوطن، وهو الأخ والأب والصديق والقائد المسؤول فترسخ حبه في القلوب والمشاعر منذ شبابه الأول وازداد مع الأيام وها هو اليوم يظهر أثر هذا الحب العميق بإجماع أهل هذا الوطن قيادة ومسؤولين وشعباً على بيعته الميمونة المباركة. وإن هذا الإجماع على هذه البيعة المباركة سيفتح صفحة واسعة من المجد والاستقرار والازدهار في هذا الوطن وسيكون تأثيرها عربياً وعالمياً.
خير خلف
هنأ اللواء سعيد راكان الراشدي، مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، بانتخاب أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات، مؤكداً أنه خير خلف لخير سلف. وجدد بيعة الولاء للوطن ورئيسه، والبذل والإخلاص في خدمة الإمارات وشعبها في ظل حكمه وقيادته.
وأكد ثقة شعب الإمارات الكبيرة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقدرته على قيادة الدولة لنجاحات وتقدم في كل المجالات..
السمع والطاعة
قال يسلم بن مبارك بن حيدرة التميمي، معرّف قبيلة بني تميم: نبايع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على السمع والطاعة، وفقه الله تعالى وسدد خطاه لرفعة هذا البلد.
استشراف المستقبل
قال د. مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امتداد لنهج المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ خليفة، حيث ستواصل الإمارات تحقيق المزيد من التقدم والرقي واستشراف المستقبل عبر مواكبة المتغيرات والمستجدات التي تطرأ على العالم. وأشار إلى أن شعب الاتحاد عرف منذ العديد من السنوات مدى أهمية رؤية سموه المستقبلية الثاقبة بعيدة المدى التي تؤهل الإمارات لتخطي مختلف أنواع المصاعب.
وأكد أن الثقة في تحقيق أفضل النظم التعليمية، وتمكين طلبتنا من علوم العصر ومهارات القرن ال 21 وجعل الابتكار منهجية راسخة لمجتمع الإمارات، تزداد رسوخاً بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
الرؤية السديدة
محمد ناصر مذكر آل شافي الهاجري، معرّف قبيلة بني هاجر قال: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد ومعاصر لمرحلة التمكين للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد وأثبت قدرات مذهلة في قيادة الإمارات لمراحل من التقدم ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي.
وأضاف: كلنا ثقة في سموه قائداً استثنائياً وزعيماً وطنياً يتميز بالحكمة والرؤية السديدة والمكانة الرفيعة إقليمياً ودولياً وبقيادته الإمارات ماضية نحو مزيد من التقدم والازدهار.
فكر جديد
قال الدكتور سعيد خلفان الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة «سمارت ورلد»، رئيس رابطة الهندسة الرقمية في جمعية المهندسين الإماراتية في أبوظبي: لا شك أن القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة، ستواصل تحقيق المزيد من التقدم ورفعة وازدهار ونمو ورقي الوطن، ولكن المرحلة القادمة تتطلب منا كشعب للاتحاد فكراً جديد، وأيضاً العمل على تكاتف الجهود والمثابرة لمواجهة التحديات الكبيرة القادمة التي يواجها العالم أجمع.
وأضاف: مع تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ندخل مرحلة وحقبة جديدة من العمل الحكومي والتوجه العالمي للعمل على كل الصعد العلمية والبحثية والدفاعية والعسكرية والاستراتيجية لتكون الدولة في مقدمة الدول عالمياً وهذا ليس بمستحيل، حيث شهدنا في سموه التمتع بالخبرة والحنكة والحكمة والتواضع وحب العمل والعطاء لرفع شأن الإمارات.
العطاء والإنجازات
قال العميد متقاعد جمال العامري، المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خير خلف لخير سلف، وقائد من طراز رفيع، وإنجازاته يشار إليها عالمياً.
وأضاف أن سموه متسلح بسيرة زاخرة من العطاء والإنجازات ورصيد وافر من حب وولاء لأبناء دولته، فهو رجل السلام وراعي التنمية الذي يقود الإمارات إلى مراحل من التقدم في كل المجالات سيشهد لها العالم أجمع.
ملتقى الثقافات
قال د. أحمد عبد المنان العور، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد وصل لكل المجالات والصعد المحلية والعالمية، ومبادراته في المجالات المختلفة رسخت مكانة الإمارات كعاصمة ومنارة لملتقى مختلف الثقافات والجنسيات العالمية، وذلك امتداداً لنهج آبائنا المؤسسين.
وأوضح أن رؤية سموه تستشرف المستقبل، ومنها إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمقرها في أبوظبي، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط؛ بل في العالم أجمع، ما يؤكد أن سموه يضع الإمارات على الطريق الصحيح الذي تجني ثماره الأجيال الحالية والصاعدة.
محظوظون
قال د. عبدالرحمن جاسم الحمادي، مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إننا محظوظون وممتنون في الوقت ذاته لقيادة استثنائية تتابع عن كثب خطى التطوير في التعليم، وتلامس مستجداته، وتوجه باستمرار لتحقيق الاستقرار لطلبتنا عبر توفير أفضل البيئات التعليمية بجانب المناهج الدراسية والكوادر التدريسية الكفؤة بما يحقق أفضل مؤشرات الجودة، فضلاً عن تشجيع طلبة العلم والمعلمين، وتكريمهم وحفزهم على الاستثمار بقدراتهم.
وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دائماً ما كان داعماً لقطاع التعليم عبر تخصيص منافسات وتحديات كتحدي محمد بن زايد للروبوتات وغيره المئات من المبادرات التي تساهم في الرقي بقطاع التعليم، وهذا تجسيد حي لهذا الاهتمام البالغ بالعلم وطلبته وتعبير صادق عن رؤيته الثاقبة في تعزيز قدرات طلبتنا، وهو ما أثمر عن جيل أماراتي مبتكراً وثقة متجددة بمستقبل واعد للتعليم في دولة الإمارات.
التنمية الشاملة
قال د. نور الدين عطاطرة، مدير جامعة العين: بايعنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونحن على أتم الثقة أننا في أياد بيضاء أمينة، تواجه مختلف أنواع المصاعب، لتوفير مكتسبات العيش الكريم وتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن، امتداداً للنهج الكريم الذي زرعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأكمل مسيرته المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واليوم تجني ثماره الأجيال الحالية وكذلك الصاعدة.
وأكد أن الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستمضي قدماً في مسارات التنمية الشاملة، وتحقيق مختلف الأهداف الاستراتيجية التي لها بالغ الأثر على النهج القويم في إسعاد المواطنين ورفعة الوطن.
قائد حكيم
أكد سفيان الصالح، رئيس مجلس العمل اللبناني في أبوظبي، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً لدولة الإمارات، يمثل امتداداً لمسيرة البناء والتطوير والازدهار لدولة الإمارات وتعزيز علاقتها القوية والمبادرات العالمية التي تسهم في دعم وتعزيز خطط التنويع الاقتصادية المختلفة مع جميع دول العالم.
وقال إن سموه، حفظه الله، قائد حكيم يتمتع بالصفات القيادية والعلاقات المتميزة التي تربطه مع قادة دول العالم، وشهدت مبادرات وجهود سموه خلال الفترة الماضية الحكمة في اتخاذ القرارات واستشراف المستقبل، الأمر الذي سيسهم في تعزيز مسيرة الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
يد أمينة
أكد جورج سعد، الرئيس التنفيذي لشركة الزورا للتطوير العقاري، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، دلالة على أن دولة الإمارات ماضية على طريق الريادة لتحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات، وهي الآن بين يد أمينة فسموه، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، سائلاً المولى عز وجل أن يسدد خطاه لمواصلة قيادة واستكمال مسيرة الخير والنماء التي تشهدها الدولة، والتي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراهما.
بناء الإنسان
هنأ عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ألف» صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لانتخابه «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أننا نعاهد سموه بأن نبقى الجند الأوفياء والمخلصين للوطن وقيادته، مستمدين من إرادة سموه وفكره الثاقب العزيمة على تنفيذ الرؤى والخطط في تطوير مسيرة النهضة والتنمية وبناء الإنسان.
قائد تميز بشخصيته القيادية
هنأ اللواء خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، دولة الإمارات وشعبها الوفي بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن سموه، حفظه الله، قائد تميز بشخصيته القيادية وحكمته وحنكته ودوره القيادي في النهضة التي تشهدها دولة الإمارات، وقد ترعرع سموه ونشأ في مدرسة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من دولة الإمارات أمة واحدة.
وأضاف: تدخل الإمارات في رحلة متجددة من الريادة والتمكين تحت قيادة سموه ورؤيته الحكيمة لخير وطننا الغالي، ونبارك لشعب دولة الإمارات الكريم والمقيمين على أرضها ولأنفسنا هذا القائد الفذ، حفظه الله، ونبايع سموه على الولاء والطاعة.
نحو الريادة العالمية
قال الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد ثقة قادتنا وشعبنا، في مقدرة سموه، لقيادة الدولة لمسيرة الخمسين القادمة، والسير بالدولة القويّة، التي ترسّخ السلام، نحو الريادة العالمية، وتعزيز جودة الحياة، ورفاهية المواطن والاستقرار والاطمئنان الذي ينعم به شعب الإمارات.
وأضاف: منذ عهد المغفور لهما القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان والشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراهما، فقد عرف شعب الإمارات والعالم أجمع، حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وإنجازاته على الصعيد المحلي والعالمي في المجالات العلمية والاقتصادية والدينية والإنسانية والتي ارتقت بدولتنا، لتحجز مكاناً وتقديراً في نفوس الشعوب وبين الدول، فنبارك لأنفسنا بنعمة رئيسنا القائد الإنساني العظيم، ونبايع سموه على الولاء المطلق، والعمل والإخلاص، وأن نكون جنوداً صادقين، نفدي هذا الوطن بأرواحنا تحت قيادة سموّه.
نبارك للإمارات
وقال محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، نحمد الله تعالى ونبارك لدولة الإمارات قيادة وشعباً، انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولتنا، ونسأل الله أن يجعل التوفيق حليفه في كل خطوة، فانتخاب سموه يؤكد ثقة قادتنا وشعبنا بمن يستطيع أن يحلق بدولتنا في أفضية النهضة، ويبحر بها نحو مرافئ الحضارة والابتكار.
