إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثو جامعة طوكيو تقنية لتحويل مخلفات الطعام إلى الأسمنت بالكامل، لاستخدامه في البناء.
وقال الباحثون إن قوة الشد، أو الانحناء لمنتجهم تعادل أربعة أضعاف قوة الخرسانة العادية.
وأضافوا: «نأمل في المساعدة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتخفيف المشكلات المتعلقة بهدر المواد الغذائية التي ينبعث منها غاز الميثان عندما تتعفن أثناء دفنها في مقالب القمامة».
ووفقاً لمركز الأبحاث تشاتام هاوس: «يمكن أن تحل التقنية الجديدة محل الخرسانة القائمة على الأسمنت. ويمثل إنتاج الأسمنت 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم».
وطور الباحثون أولاً طريقة لصنع الخرسانة عن طريق تعريض جزيئات الخشب الناعم لضغط الحرارة، وإجراء عملية التجفيف والسحق والضغط المكونة من ثلاث خطوات باستخدام خلاطات وضواغط بسيطة متاحة تجارياً، ثم قرر الفريق فعل الشيء نفسه مع بقايا الطعام، وكانت التجارب السابقة التي استخدمت بقايا الطعام في صناعة الأسمنت تتطلب خلطاً مع المواد البلاستيكية حتى تلتصق ببعضها.
وبعد أشهر أدركوا أنه يمكنهم مزج الأسمنت عن طريق ضبط درجة الحرارة والضغط المستخدم، وكان الجزء الأكثر تحدياً هو أن كل نوع من نفايات الطعام يتطلب درجات حرارة ومستويات ضغط مختلفة.
وأشار العلماء إلى أن هدر الطعام مشكلة كبيرة في اليابان وفي جميع أنحاء العالم. وخلفت اليابان حوالي 5.7 مليون طن من نفايات الطعام الصالحة للأكل في عام 2019 في آخر إحصائية لها، وتهدف الحكومة إلى تقليل ذلك بنحو 2.7 مليون طن بحلول عام 2030.
طور باحثو جامعة طوكيو تقنية لتحويل مخلفات الطعام إلى الأسمنت بالكامل، لاستخدامه في البناء.
وقال الباحثون إن قوة الشد، أو الانحناء لمنتجهم تعادل أربعة أضعاف قوة الخرسانة العادية.
وأضافوا: «نأمل في المساعدة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتخفيف المشكلات المتعلقة بهدر المواد الغذائية التي ينبعث منها غاز الميثان عندما تتعفن أثناء دفنها في مقالب القمامة».
ووفقاً لمركز الأبحاث تشاتام هاوس: «يمكن أن تحل التقنية الجديدة محل الخرسانة القائمة على الأسمنت. ويمثل إنتاج الأسمنت 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم».
وطور الباحثون أولاً طريقة لصنع الخرسانة عن طريق تعريض جزيئات الخشب الناعم لضغط الحرارة، وإجراء عملية التجفيف والسحق والضغط المكونة من ثلاث خطوات باستخدام خلاطات وضواغط بسيطة متاحة تجارياً، ثم قرر الفريق فعل الشيء نفسه مع بقايا الطعام، وكانت التجارب السابقة التي استخدمت بقايا الطعام في صناعة الأسمنت تتطلب خلطاً مع المواد البلاستيكية حتى تلتصق ببعضها.
وبعد أشهر أدركوا أنه يمكنهم مزج الأسمنت عن طريق ضبط درجة الحرارة والضغط المستخدم، وكان الجزء الأكثر تحدياً هو أن كل نوع من نفايات الطعام يتطلب درجات حرارة ومستويات ضغط مختلفة.
وأشار العلماء إلى أن هدر الطعام مشكلة كبيرة في اليابان وفي جميع أنحاء العالم. وخلفت اليابان حوالي 5.7 مليون طن من نفايات الطعام الصالحة للأكل في عام 2019 في آخر إحصائية لها، وتهدف الحكومة إلى تقليل ذلك بنحو 2.7 مليون طن بحلول عام 2030.
