عادي
برعاية ولي عهد الفجيرة وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب

الدورة الثانية من جائزة «في حب النور المبين» بمليون درهم

19:47 مساء
قراءة 3 دقائق
حمدان كرم وشذى الملا

الفجيرة: محمد الوسيلة

تصوير: علي محمد

أكد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية ترسيخ مفاهيم السيرة النبوية الشريفة، والإضاءة على الدروس والعبر المستخلصة منها، عبر البحث والتعبير العلمي والأدبي والفني. مشيراً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة تشجيع الموهوبين والاحتفاء بإبداعاتهم المستسقاة من التاريخ الإسلامي والمواقف النبوية التي تعين على سلوك نهجٍ حياتيٍ قويم.

جاء ذلك، بمناسبة إطلاق الدورة الثانية من جائزة «في حب النور المبين»، التي تقام برعاية سموّه، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب، حيث أعلن عنها خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته لجنة الجائزة الثلاثاء، في فندق نوفتيل بالفجيرة، تحدث فيه حمدان كرم، عضو مجلس أمناء «أكاديمية الفجيرة للفنون»، وشذى الملا، الوكيلة المساعدة لقطاع التراث والفنون المكلفة في وزارة الثقافة والشباب، حيث تندرج الجائزة تحت مبادرة «البدر» في حب رسول الله عليه الصلاة والسلام، التي يرعاها سموّ ولي عهد الفجيرة بمجموع جوائز تبلغ مليون درهم.

وأكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، أهمية المبادرة والجائزة التي تؤسس لجيل من الموهوبين الشباب الواعين لأهمية السيرة النبوية الشريفة، والقادرين على فهمها بعمق، والتحلي بأخلاق النبوة في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. مشيرةً إلى أن العالم يتجه نحو تعزيز دور الثقافة وما تتضمنها من فنون إبداعية في دعم الحوار الحضاري الملهم بين مختلف الشعوب، والانفتاح بشكل أكبر على مفاهيم وصور فنية جديدة تسهم في إيصال الرسائل الهادفة على المدى البعيد.

وقدمت الشكر إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وسموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، على هذه المبادرة الرائدة. مؤكدةً دعم الوزارة المطلق لإنجاح هذه المبادرة، خاصةً أنها تتكامل مع أهداف جائزة «البردة»، وتسهم في إغناء المدخلات والإبداعات في دوراتها المقبلة، وإعداد جيل جديد من المبدعين والموهبين الشباب القادرين على المنافسة مع فنانين أصحاب تجربة وخبرة فنية ضمن جائزة البردة.

أربعة فروع رئيسية للجائزة

وأوضح حمدان كرم، عضو مجلس أمناء الأكاديمية، خلال المؤتمر الصحفي، أن الدورة الثانية من الجائزة، هدفها الاحتفاء بالسيرة النبوية الشريفة واستخلاص الدروس والمواقف الحياتية منها، وتشجيع الموهوبين والمبدعين في العالم، للمشاركة فيها وتعزيز صلتهم بالتراث الإسلامي، عبر استلهام مواقف السيرة النبوية العطرة، والتعبير عنها بإنتاج أعمال فنية في أربعة فروع هي: الشعر، والخط العربي، والرسم، والوسائط المتعددة (الملتي ميديا)، لأن الفنون أجمل لغة للتعبير. لافتاً إلى أن الجائزة ليس لها صيغة دينية ولا تقتصر على مشاركة المسلمين فقط، بل مفتوحة لجميع الشعوب والأجناس والأديان، لأن النبي محمداً، رسول الإنسانية جمعاء.

فئات الجائزة

وأشار إلى أن الجائزة مستمر طيلة العام، وتضم فئتين محلية ودولية، حيث تستهدف المحلية طلبة المدارس (6 - 10 سنوات) و (11-17 سنة)، والشباب (18 - 25 سنة)، على أن تقتصر مشاركات الشعر والوسائط المتعددة على الشباب (18-25 سنة) بينما تعد المشاركة مفتوحة لكل الأعمار، وفي جميع دول العالم في فئة الجائزة الدولية.

الجوائز

وقال إن الجائزة خصصت لها جوائز قيمتها الاجمالية مليون درهم، حيث تبلغ مجموع الجوائز في الشق المحلي للفئة العمرية من 6 الى10 سنوات في مجال الرسم والخط العربي 24 ألف درهم، ومن 11 الى 17 سنة في الرسم والخط العربي 36 ألف درهم، ومن 18 الى 25 في الرسم والخط العربي والشعر والملتي ميديا 152ألف درهم، وقيمة الجوائز التشجيعية للمتأهلين في المراكز العشرة الأولى من كل فئة، وقيمة جوائز الشق المحلى 240 ألف درهم. وتبلغ في الشق الدولي 160 ألف درهم للخط العربي. وتقدم الجائزة منحة البدر بقيمة 300 ألف درهم، وتُمنح لأكثر المشاركين إبداعاً في مختلف مجالات الجائزة، للحصول على تدريب احترافي في مجال إبداعهم على يد متخصّصين، لتنمية وتقدير مواهبهم وتشجيعهم على المزيد من الإبداع.

وأكد أن الفائزين سينالون ميزات إضافية، تتمثل في نشر أعمالهم في الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل لمبادرة «البدر». كما ستعرض الأعمال الفائزة والمتأهلة في معرض خاص. مشيراً الى ان آخر موعد لتسلّم المشاركات 25 سبتمبر، واللجنة خصصت موقعاً إلكتروني للاطلاع على معايير الفئات والمشاركة www.albdr.ae/award وحساب إنستغرام @albaderae

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"