تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء إذ أدى ضعف مبيعات التجزئة في ألمانيا وتباطؤ نشاط المصانع في منطقة اليورو إلى إثارة المخاوف إزاء النمو الاقتصادي وسط ارتفاع التضخم القياسي.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة بعد أن زاد بما وصل إلى 0.4 بالمئة في وقت سابق من اليوم. وخسر المؤشر 1.6 بالمئة خلال شهر مايو أيار بعد أن أثار ارتفاع التضخم المخاوف من تدخل عنيف من جانب البنك المركزي.
وأظهرت بيانات تراجع مبيعات التجزئة في ألمانيا 5.4 بالمئة في أبريل نيسان، أي بأكثر من المتوقع، بينما تباطأ نمو النشاط الصناعي في منطقة اليورو الشهر الماضي بعد أن واجهت المصانع نقصا في الإمدادات وارتفاع الأسعار وتراجع الطلب.
وتوقع الاقتصاديون في دويتشه بنك أن يرفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول.
وقادت أسهم شركات السفر والقطاع العقاري المؤشر ستوكس 600 نحو الانخفاض.
كما نزل المؤشر فاينانشال تايمز واحدا بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.3 بالمئة.
وارتفع سهم شركة دكتور مارتينز البريطانية للأحذية نحو 20 بالمئة بعد أن توقعت نموا أكبر في إيراداتها السنوية نتيجة رفع الأسعار لمواكبة التضخم وزيادة المبيعات.
وهبط سهم دي.دبليو.إس، ذراع دويتشه بنك لإدارة الأصول، 6.2 بالمئة بعد أن قال الرئيس التنفيذي إنه سيتنحى عن منصبه الأسبوع المقبل، إذ تواجه الشركة اتهامات بتضليل المستثمرين بشأن استثمارات «خضراء».
الأسهم اليابانية
ارتفعت أسعار الأسهم اليابانية، الأربعاء، مدعومة بانتعاش قطاع السيارات بعد أن أعطى تقرير لمحللين توقعات إيجابية لأرباح القطاع، لكن حد من الارتفاعات، الحذر في التعاملات قبيل صدور البيانات الشهرية للعمالة الأمريكية في القطاعات غير الزراعية.
وصعد المؤشر نيكي الياباني 0.65% ليغلق عند 27457.89 نقطة، وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.36% ليسجل 1938.64 نقطة، حيث ارتفعت أسعار 196 سهماً، وتراجعت أسعار 27 سهماً، وارتفع سهم نيسان موتور 7.77%، وسهم تويوتا موتور 3.53%، وهوندا موتور 4.3%.
وقال محللون من «جيه بي مورجان»: «من المتوقع أن يحقق قطاع السيارات الياباني أرباحاً قياسية هذا العام، بعد رفع أسعار المركبات وخفض التكاليف للحد من أثر ارتفاع التضخم». (رويترز)
